دشن عدد كبير من شباب الفيس بوك جروبا تحت اسم "نعم للحكم العسكري لمصر، مطالبين كذلك بالاعتذار للرئيس السابق حسني مبارك باعتبارها عسكريا. وطالب المشتركون، الذين وصل عددهم إلى أكثر من ألفين وخمسمائة ، المجلس العسكري بحكم البلاد وان يكون رئيس الجمهورية رجل عسكري وليس مدنيا. كما طالب شباب الصفحة بالاعتذار إلي الرئيس السابق حسني مبارك عما حدث له والاعتذار للجيش المصري عن أحداث التحري. وانتقدت الصفحة محاكمة مبارك والأصوات التي طالبت بذلك كما تقدموا بالشكر إلي بدو سيناء الذين وعدو بحماية مبارك وعدم مسه بمكروه. يذكر أن مجموعة من البدو قاموا بكسر الكاميرات لمنع تصوير أي من مبارك أو نجليه، في حين قام عدد آخر من الشباب بتوجبه انتقادات إلى هذه الصفحة، وبدأت الحرب تشتعل عبر الفيس بوك مابين المويدين والمعارضين لمحاكمة مبارك، ومن المتوقع أن يكون قطار الخلاف بين المويدين والمعارضين لمبارك يقف في محطته الأخيرة بعد محاكمه مبارك.