تظاهر عدد كبير من المواطنين أمام النصب التذكاري معلنين دعمهم الكامل للمجلس العسكري وثقتهم في القوات المسلحة التي تدير البلاد في هذه الآونة حتى يتم إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية يتولى فيها رئيس منتخب ومجلس تشريعي منتخب. عبر المتظاهرون عن رفضهم الشديد لما يتردد من ضرورة انتخاب مجلس رئاسي لإدارة شئون البلاد مكون من شخصيات مدنية وشخصية عسكرية. تأتي هذه الخطوة بعد التظاهرات التي شهدها ميدان التحرير السبت الماضي واستمرت حتى تدخل الجيش وقام بفضها، مطالبة بمجلس رئاسي إلا أن القوى السياسية وقتها أكدت جميعًا على أنها متلزمة بإرادة الشعب المصري الذي أدلى بصوته في الاستفتاء بأغلبية بالموافقة على التعديلات الدستورية.