أصدرت اليوم مؤسسة التمويل الدولية (IFC) - عضو مجموعة البنك الدولي، والبنك الإسلامي للتنمية تقرير " التعليم من أجل التوظيف تحقيق إمكانات الشباب العربي" والذي يدعو الى المعالجة السريعة للتحديات التي تواجه الشباب العربي في سوق العمل حيث يعجز الملايين من الشباب في الحصول على وظائف بسبب نوعية التعليم التي لا تؤهلهم الحصول على الفرص المناسبة. ويبين التقرير أن القطاع الخاص يمكن أن يشكل قوة دافعة وفاعلة لتحقيق تغيير إيجابي لضمان حصول الشباب على التدريب الصحيح والمهارات اللازمة لشغل الوظائف المتاحة. كما يحدد للقطاع الخاص فرص للاستثمار مثل زيادة فرص حصول الطلاب على التمويل والموائمة الفاعلة بين مهارات الطلاب ومتطلبات سوق. وكما يبين التقرير أراء ورؤى العديد من الأطراف المعنية بشأن التعليم من أجل التوظيف، ويوضح التقرير أن حل هذه المشكلة يقتضي معالجة شاملة ومشاركة واسعة النطاق لكل الجهات المعنية والحكومات وأصحاب الأعمال الخاصة ومقدمو خدمات التعليم والمجتمع المدني والطلاب حيث يعاني 25% من شباب المنطقة من البطالة، وذلك يكبد المنطقة تكلفة سنوية تعادل ال50 بليون دولار ً. وناشد لارس ثنل الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الدولية IFC كافة الأطراف المعنية القيام بدور حاسم في وضع حلول ملائمة للتعليم تتضافر مع طاقة شباب المنطقة وقوة القطاع الخاص لتحقيق وبناء مستقبل اجتماعي واقتصادي أكثر إشراقاً للجميع. وعبر الدكتور أحمد محمد على رئيس البنك الإسلامي للتنمية عن استعدادا البنك لدعم المنطقة من خلال وضع حلول للتعليم من أجل التوظيف، ودعا الى تقوية التزام كل الأطراف بتحقيق هذا الهدف والعمل بشكل مشترك وسريع لأن مستقبل المنطقة يتوقف على ذلك."