أكد المهندس إبراهيم مناع وزير الطيران المدني أن سلطة الطيران المصري لا تمانع في إصدار التصديقات والتصاريح اللازمة لافتتاح خطوط طيران جديدة بين مصر وإيران، و أن عودة الحركة الجوية بين البلدين مرهون بموافقة الدولة. وأوضح أن سلطتي الطيران المصرية والإيرانية جددتا اتفاقية الطيران بينهما قبل الثورة لتنظيم حركة النقل الجوي، خلال احتفال تم في وزارة الخارجية المصرية، ووقع بالأحرف الأولي عن الجانب المصري سامح الحفني رئيس هيئة الطيران المدني المصري، وعن الجانب الإيراني رئيس هيئة الطيران الإيراني، بحضور حميد بقائي نائب الرئيس الإيراني للشئون السياحية، تم الاتفاق بين شركة طيران خاصة مصرية وأخري إيرانية تدعي "كاش إير" علي قيامهما بتنفيذ خط طيران بين البلدين غير أن أحداث الثورة أجلت ذلك. وأضاف: وفقا لتصريحات السفير نبيل العربي وزير الخارجية قبل أسبوعين، والتي أكد خلالها أن إيران دولة من دول الجوار، فإن الحكومة المصرية لا تعتبرها دولة معادية. وأشار إلي أن زيارة مسئول إيراني للقاهرة خلال الأيام الماضية، يجعلنا في قطاع الطيران نستعد للمرحلة المقبلة، التي قد تتطلب افتتاح خطوط طيران جديدة، وهو أمر يحتاج مراجعة لشبكة مصر للطيران التي قد يتم تكليفها بذلك لدراسة قدرة أسطولها علي تلبية هذه المتطلبات دون حدوث تأثير على شبكة النقاط التي تطير إليها.