قال القس إسحاق أبوللو لبيب، كاهن كنيسة صول بمركز أطفيح: إن حالة من الارتياح العام والفرحة تسود مركز أطفيح وقرية صول بعد أن أتمت القوات المسلحة بناء الكنيسة التي قام بهدمها بعض الأهالي في القرية. وأكد لبيب في تصريحات للمراقب أنه تم إقامة أول صلاة قداس بالكنيسة في حضور وفد رسمي من الحكومة المصرية وعلماء دين مسلمين ورجال دين مسيحيين واللواء حسن الرويني قائد المنطقة المركزية، مشيدا بدور القوات المسلحة التي استطاعت أن تخمد الفتنة الطائفية التي كادت تعصف بالقرية وبالبلاد كلها. كانت القرية شهدت توترات طائفية بين المسلمين والمسيحيين في القرية على خلفية وقوع جريمة شرف انتهت بمقتل مواطنين مسلمين وهدم كنيسة صول على يد بعض أهالي القرية من المسلمين ما دفع بعض المواطنين المسيحيين الهروب من القرية خوفًا من تعرض حياتهم الشخصية لأي أذى، متوجهين إلى مبنى الإذاعة والتلفزيون للاعتصام أمامه لمدة تسعة أيام، تعدوا فيها على المارة والسيارات وقطعوا فيها المحور والطريق الدائري.