أكد الدكتور يس إبراهيم رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء أن كافة دراسات موقع الضبعة قد استكملت بعد أن تم التعاقد مع استشاري عالمي عام 2007 ووفقا لأحدث متطلبات التطور التكنولوجي للمفاعلات النووية. قال إنه ستتم إضافة تعديلات وتوصيات الأمان النووي التي تصدر من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد حادث المفاعلات اليابانية لتحقيق أقصي معدلات الأمان.. مشيرا إلي المغالطات والاتهامات الموجهة للبرنامج النووي والقول بعدم تحديث دراسات الضبعة وإهدار المال العام رغم اتباع مصر للسبل العلمية في ذلك ومن خلال مناقصة عالمية فازت بها شركة "بكتيل" الأمريكية.. وتم رفض التعاقد معها واختيار الشركة رقم 2 في الترتيب وهي بارسونز الاسترالية لتنفيذ الأعمال الاستشارية علي مرحلتين لمدة 9 سنوات الأخيرة اختيارية. أشار إلي أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتعاون مع مصر في جميع الخطوات التي تقوم بها ومراجعة كافة الدراسات وتقديم الملاحظات المناسبة بشفافية كاملة مشيرا.. لتأكيدات الوكالة علي دقة البرنامج المصري. قال يس إن التعاقد مع الاستشاري العالمي الاسترالي "بارسونز" كان بهدف مراجعة دراسات الضبعة وفقا للقياسات الحديثة ومطابقة الدراسات القديمة بالدراسات الحديثة حيث تأكد خبراء الاستشاري أن الضبعة مثالية لإنشاء المحطة الأولي.