صورة أرشيفية للدكتور نبيل عبدالفتاح أعرب نبيل عبد الفتاح، الباحث في مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية, عن رفضه للتعديلات الدستورية، وما تبعها من إعلان دستوري، متسائلاً "كيف ندخل تعديلات علي دستور متناقض، وأسقطته الثورة؟". وأكد "عبد الفتاح" أن دستور 71 يعطي صلاحيات " شبة إلهية " للرئيس، ويستبيح الحريات العامة والخاصة. واقترح تشكيل لجنة تأسيسية لوضع دستور جديد، على غرار ما حدث في كل دساتير مصر منذ 1923. وأضاف: "المؤسف أن الدساتير المصرية لم توضع علي مقاس الشعب وتاريخه، بل علي مقاس حكامه الطغاة الذين تصوروا أنفسهم فوق الأمة". وأكد "عبد الفتاح" أن القوات المسلحة استمدت شرعيتها لإدارة البلاد من ثورة المصريين، وليس من تفويض مبارك؛ "لذا عليها تحقيق مطالب الشعب". وحذر من، ما اسماه، "خطر السعودية وبعض الدول العربية على الثورة"، مؤكدا أن تشكيل نظام مصري مدني ديمقراطي حديث، سوف يؤثر سلبا علي كل الأنظمة الحاكمة في المنطقة العربية، ولذلك "سيدفعون المليارات في الداخل لتقويض التقدم والحداثة في مصر". واقترح "عبد الفتاح"، جمع مليون توقيع لجعل الانتخابات المقبلة بالقائمة النسبية وليست الفردية، ولفت إلي أن الطبقة الوسطي هي من قامت بالثورة، وعليها حشد باقي الطبقات، خاصة العمالية والفقيرة، لتأييدها.