تنتهي لجان وضع أسئلة امتحانات الثانوية العامة بمرحلتيها الأولي والثانية من أداء مهمتها لوضع أسئلة المواد المختلفة، تمهيدا لتسليمها إلى المطبعة السرية الأسبوع الأول من شهر أبريل/نيسان 2011، حيث يتم حفظ أصول أوراق الأسئلة في خزانة حديدية داخل المطبعة حتى الموعد المحدد لطباعتها قبيل الامتحانات التي تبدأ 11 يونيه/حزيران. وأكد المسئولون بالإدارة العامة للامتحانات، أنه لم يكن هناك أي تدخل في عمل لجان وضع الأسئلة التي التزمت بالمعايير التي وضعها المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي وتتضمن ضرورة تغطية الورقة الامتحانية لمعظم اجزاء المنهج حسب الوزن النسبي لكل جزئية، وان تكون الاسئلة من الكتاب المدرسي المقرر وتقيس كافة قدرات ومهارات الطلاب المتنوعة من الحفظ والفهم والتحليل، مع تخصيص ما لا يزيد علي 10% من إجمالي الأسئلة لقياس القدرات العليا لدي الطلاب فيما يعرف بأسئلة الطالب المتميز. وبدأت الإدارة العامة للامتحانات فتح باب الاعتذار أمام المدرسين والمدرسات أصحاب الحالات المرضية والظروف الاجتماعية التي تمنعهم من المشاركة في أعمال الامتحانات، وذلك تمهيدا لاستبعادهم من قرارات الندب لأعمال الملاحظة أو المراقبة أو التصحيح التي ستصل إلى حوالي 54 ألف ملاحظ و56 ألف مصحح هذا العام، بحسب تقارير محلية الأربعاء. ولأول مرة هذا العام وضعت الإدارة العامة للامتحانات قواعد تيسيريه لانتداب الملاحظين والملاحظات للعمل في الامتحان، وذلك للتخفيف من حدة اغترابهم طوال فترة الامتحانات حيث تقرر اقتصار الندب علي أقرب مدينة او قرية او إدارة تعليمية للمحافظة التي يعمل بها المدرس دون الحاجة إلى قضاء ساعات سفر طويلة، وتم في ذلك الاستعانة بخريطة كاملة للمناطق المختلفة علي مستوي الجمهورية تبين حدود الأقاليم والمحافظات الأقرب من بعضها البعض، وتقرر إعفاء واقتصار ندب مدرسات محافظة البحر الأحمر إلى أقرب نقطة لهن في محافظة قنا.