خاطب الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق، المصريين بالتخلي عن كافة الخلافات السياسية من أجل سيناء، حيث كتب عددا من التغريدات على حسابه الخاص بموقع تويتر: "من أجل سيناء، أتوجه اليوم إلى أبناء مصر مطالباً إياهم بأن يتخلوا عن كل خلافاتهم السياسية وكل الانقسامات التي مزقت الصف وشقت الوحدة الوطنية، نتيجة سعي نظام الحكم لطمس الهوية الوطنية وإشغال المصريين بمعاناتهم اليومية، بينما الأمن القومي المصري يتعرض لخطر حقيقي". وأضاف الفريق شفيق: "لقد نبهت خلال حملتي الانتخابية إلى الكارثة التي تحيق بسيناء وتدبير مخطط غامض لها تحت غطاء استثماري أو سياسي لأجندة جماعة الإخوان، ولقد ثبت أنه ليس لدى الجماعة الوعي الكامل بالمصالح القومية المصرية وأبعاد الأمن القومي المصري". وأوضح شفيق إلى أن "جماعة الإخوان تعمل من أجل تنفيذ ما يسدد فواتيرها الإقليمية والدولية وما يحقق التزامها الأيديولوجي، حتى لو تعارض مع المصالح المصرية حيث أن هناك خطرا محدقا وملموسا يقترب من أرض مصر في سيناء، في ظل عدم الاطمئنان إلى الخطوات التي تقوم بها قيادة الدولة من أجل وقف عدوان إسرائيل على غزة. وفى نهاية تغريداته طالب شفيق : "على المصريين أن يتمسكوا بأرض سيناء وألا يسمحوا بالعبث في مصيرها وألا يقبلوا بأن تكون جزءا من حل أي مشكلة أخرى. إن لفلسلطين أرضها ولمصر أرضها. ولا يمكن لأي مصري وطني مخلص لبلده أو فلسطيني مخلص لقضيته، أن يقبل أبدا أن تكون سيناء حلا لمشكلة الصراع في غزة"، مضيفا "أتوجه بهذا النداء انطلاقا من شعوري الوطني وحرصي على صالح مصر وتمسكي بالدفاع عن أمنها القومي من أجل سيناء التي تمثل لنا قطعة عزيزة من أرض مصر، وأخيرا كلي ثقة في أن استرداد كامل التراب الفلسطيني العزيز سوف يبقى على الدوام القضية الأولى لأبناء مصر وأبناء فلسطين على السواء"