فجر محمد طه، رئيس نيابات غرب الإسكندرية، في أثناء مرافعته اليوم الأربعاء بقضية محاكمة المتهم صبري نخنوخ، أحد أشهر البلطجية بمصر في السنوات العشر الأخيرة مفاجأة من العيار الثقيل، حينما كشف عن عمل نخنوخ كمستشار ثقافي لسفارة دولة أوزبكستان. وهاجم رئيس النيابة في مرافعته ما وصفه بالعشوائية التي كانت تدار بها البلد قبل ثورة الخامس والعشرين من يناير، حتى إن عتاة المجرمين قد صاروا بما لهم من علاقات نافذة مع الكبار وأصحاب السلطة من علية القوم في المجتمع وهو ما حدث مع نخنوخ. يذكر أن شغل الأفراد لمناصب المستشار الإعلامي أو الثقافي لبعض الدول، يكون بشكل شرفي، مقابل قيام صاحب المنصب بخدمات أو تبرعات للقنصلية، وهذا المنصب لا يضفي حصانة دبلوماسية على صاحبه، لكنه فقط يكون من قبيل الواجهة الاجتماعية، كما أن هذا المنصب لا يأتي غالبا، إلا بترشيح جهات أمنية تابعة لوزارة الداخلية.