الدكتو ر شرف أثناء زيارته لميدان التحرير كشف المعتصمون للمراقب عن مجمل مطالبهم من حكومة الدكتور شرف والتى طالبوا بتنفيذها خلال الأيام القليلة القادمة .. السطور القادمة تعرض للمطالب حالة من الرضا جمعت بين كثير من المواطنين البسطاء في الشارع المصري من حكومة الدكتور شرف المزعم تشكيلها خلال الأيام القليلة الماضية، حصل كل وزير قديم على نصيبه من الانتقاد، إلا أن الغالبية أبدت ثقتها في الحكومة الجديدة التي سيتم تشكيلها، فهذه المرة بحسب تعبيرهم ليس هناك من خيار سوى النجاح في تلبية مطالب الشعب التي تباينت فيما بين المواطنين إلا أنهم أجمعوا على ضرورة نزول الوزراء إلى الشارع لمعرفة مشكلات الشعب عن قرب، وعلى رأسها إعادة الأمن والأمان للشارع المصري وتلبية جميع المطالب الفئوية للمواطنين. يقول محمد ويعمل عسكري مرور: "إنا كل اللي عايره من الحكومة إنها ترجع الأمن للبلد تاني وحالنا يتصلح والناس ترجع تشتغل تاني عشان البلد ترجع أحسن من الأول، وكمان عايزهم يحاكموا اللي قتلوا الناس في الشوارع". وأضاف ناصر ويعمل في كشك للمواد الغذائية: "أنا عايز رئيس الوزراء الجديد يحكم بالعدل ويتقي ربنا في الشعب ده، عشان إحنا عشنا سنين بمشاكل كتير أوي ونفسنا اللي ييجي وزير يعرف المشاكل دي بجد وينزل للناس في الشارع ويبطلوا بقى حكاية التشريفات والمواكب دي". بينما قالت محسنة: "احنا عايزين شقق نسكن فيها وعايزين الحكومة تقبض على البلطجية والناس اللي بتمشي تضرب نار في الشوارع، عايزين الأمان يرجع تاني للبلد ونلاقي حتة نضيفة نعيش فيها، عايزين العشوائيات تتلغي من قاموس السكن المصري". وقال محمد عبد العاطي 29 عاما إن أول ما يريده الشباب من الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء أن يعيد بناء وزارة الداخلية وأجهزتها، قائلا:"كل حاجة هاترجع كويسة للبلد إذا رجع الأمان تاني وتحققت كل مطالب الشعب"، مضيفا أن وضع خطة زمنية محددة لتنفيذ باقي مطالب الثورة كالإفراج عن معتقلي الرأي والسياسيين وإلغاء قانون الطوارئ على رأس ما يريده الشباب من حكومة الدكتور شرف. وأشار عبد العاطي إلى أن تهدئة الأوضاع وتلبية المطالب الفئوية في مصر لابد أن تكون على رأس قائمة الخطة الحكومية لمواجهة الأزمة الراهنة، وقال: "لابد أن يتم نقل محاكمات المسئولين الفاسدين على الهواء مباشرة، وأن تكون علانية ليتأكد الشعب من جديتها، بالإضافة إلى أن مصر بحاجة إلى حزمة من القوانين والإجراءات التي تحكم عمل المحليات والمحافظين". وقال تيمور 30 عاما من ذوي الاحتياجات الخاصة: "على المستوى الشخصي انا بطلب اعادة النظر في موضوع العلاج على نفقة الدولة، عايز من المسئولين الجداد انهم ينزلوا الشارع ويتعرفوا على مشاكل الشعب مش يخططوا من على المكاتب وتطلع الخطط فاشلة في الاخر ويحصل اهدار للمال العام زي اللي كان بيحصل طول 30 سنة فاتت، عايز إقالة لوزير العدل والداخلية لأنهم أكثر اتنين مكنتش راضي عنهم". وأضاف تيمور: "لازم يكون فيه احترام من المسئول للمواطن، ميقفلش في وشه السكة ويتعامل معانا على اننا بنشحت، احنا بنطالب بحقوقنا، انا لية مشكلة صغيرة، بقالي سنة بطالب ان الحكومة تسفرني لندن اتعالج، وعلى الرغم من أن العلاج على حساب أحد المتبرعين إلا أنهم رافضين يدوني تأشيرة". وقال محمد 34 عاما ليسانس أصول الدين: "عايزين إصلاح للمناهج الدراسية على كل المستويات قبل الجامعي وبعد الجامعي، عايزين مناهج تفهم الطلبة دورهم تجاه الوطن، غير اني بطالب بمحاكمة كل الفاسدين علني عشان نشوفهم ونعرف ان الموضوع جد من هزار". وأضاف علاء الشاعر 35 عاما: "كل مطالبنا على المستوى الشخصي ممكن تتأجل الفترة دي، المهم البلد تعدي من الأزمة دي ونتحول فعلا لدولة تحترم حقوق الإنسان والمواطن، لازم الحكومة تنظر في مسألة تدخل جهاز أمن الدولة في حياتنا، ولازم القانون ياخد مجراه والمسئول الكبير زي الغفير كله سواء أمام القانون". وقالت إيمان محمد 25 عاما: "عايزين حال البلد يتصلح على المستوى السياسي والاقتصادي، انا ماليش اي نشاط سياسي بس كأي مواطن اتأثرت بالثورة وبقيت مؤمنة بكل مطالبها، احنا متفائلين بحكومة الدكتور شرف انها ممكن تحسن من حالة البحث العلمي في البلد ونتقدم، ولازم يتم الفصل بين رأس المال والسلطة مينفعش رجل أعمال يجمع بين شغله الشخصي ومنصب سياسي". وقالت أمينة تعمل في المجلس الأعلى للآثار: "احنا عايزين نتعين، ويكون فيه مساواة بين جميع العاملين في الدولة، الموظفين اللي مر عليهم 3 سنين لازم يتثبتوا، من غير العدل اننا نشتغل ونبني في مكان مش بتاعنا ومع اي ازمة يقولوا لنا متشكرين استغنينا عن خدماتكم، عايزين مرتباتنا تتناسب مع الغلاء اللي احنا عايشين فيه". أما محمد عبد الله موظف بإحدى الهيئات الحكومة فقال: "احنا في أزمة وفاهمين البلد بتمر بإيه بالظبط، عشان كدة لازم الحكومة الجديدة تعمل على تلبية المطالب الفئوية بأسرع وقت عشان الناس تبطل مظاهرات واعتصامات وترجع تشتغل وتنتج تاني، مشكلة أجهزة ومؤسسات الدولة حاجتين، المرتبات الضعيفة، والتعيينات المتأخرة، ولازم الحاجتين دول يكونوا على رأس أولويات الحكومة الجديدة". وأضاف منير عبد الغني 26 عاما: "انا متخرج من كلية هندسة بقالي 4 سنين تقريبا ومش لاقي شغل في اي مكان، والفترة اللي فاتت كل الأماكن المتاحة طالبة خبرة، طب الشباب المصري يجيب خبرة منين وازاي، حتى التدريب أثناء الكلية كان بالواسطة في الشركات الكبيرة، لازم الحكومة تعدل الحال المايل دة". أما ليلى عصام 21 عاما فقالت: "احنا عندنا مشكلة كبيرة جدا في الجامعات، لابد من إن العمداء في معظم الكليات تتم إقالتهم، كلهم بيديروا الكليات على أساس غريب ومش بالكفاءة ومعظمهم كانوا أعضاء في الحزب الوطني واللي بيخالفهم بتحصلوا مشاكل كتيرة، لازم وزير التعليم العالي الجديد يعيد النظر في طريقة اختيار رؤساء الجامعات وعمداء الكليات والوكلاء ويرجع الحريات تاني لطلبة الجامعة". بينما يقول سامي عمر 17 عاما: "انا طالب في الثانوية العامة وشاركت في ثورة 25 يناير، لاني حسيت بالظلم، كل المناهج اللي بندرسها عايزة تعديل، مش معقول نكون في القرن 21 ولسة بنحفظ الأحياء والكيمياء والفيزياء عشان ننجح ونجيب مجموع ولما ندخل كلية قمة نسقط". بينما أشار كمال وحيد 22 عاما: "البلد فيها مشاكل كتيرة جدا، والحكومة عليها مسئولية كبيرة وصعبة ومش معقول هاتحل مشاكل 30 سنة في يومين ولا حتى شهرين، عشان كدة اعتقد إن هدوء الشارع هايتيح للحكومة الجديدة فرصة تحقيق كل مطالب الشعب، لكن أول حاجة الشارع عايزها دلوقتي عودة الأمن للشوارع .