نخنوخ قال صبري نخنوخ أخطر بلطجي في مصر: إن الملاهي الليلة التي يعمل بها ملك لأخيه، والقبض عليه كان مجاملة للإخوان المسلمين؛ لأنها تصفية حسابات لهم مع النظام السابق. وأكد أن هؤلاء أرادوا التخلص منه بدعوى أنني كنت محسوباً على النظام السابق، فالشرطة أرادت تقديمه كبش فداء للتقرب من جماعة الإخوان المسلمين، التي طالبت بالقبض عليه، الذي له أبعاد سياسية، مضيفا أنه سمع من محمد البلتاجي، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين أثناء حواره مع الإعلامي خالد صلاح بالتليفزيون المصري، ويسأله: لماذا لا تقوم الشرطة بالقبض على صبري نخنوخ زاعماً أنه وراء اعتقاله؟. أضاف نخنوخ في أول حوار له مع برنامج الحياة اليوم الذي يذاع على قناة الحياة أن وجوده في السجن تعليمات من الإخوان المسلمين، كما أوضح أن النظام السابق كان يطلب منه أعمال بلطجة أثناء الانتخابات، ولا يمكن أن يرفض لهم طلبًا قائلا "اللي كان بيطلب مني في النظام السابق أثناء الانتخابات محدش كان يقدره". وقال إنه لا يجب أن تتم معاملته كإرهابي لمجرد وجود طبنجة بحوزته، مشيرًا إلى أن مصر دخلت نفقًا مظلمًا؛ بسبب حكم الإخوان وانتقامهم من أي شخص ينتمي للنظام السابق. كما أوضح نخنوخ أنه فوجئ بضباط الشرطة يقتحمون فيلته، مشيرًا إلى أنه لا يوجد لديه ما يدينه سوى بندقية مرخصة لا تدينه بشيء، قائلا "على العموم أنا معنديش حاجة غير بندقية مرخصة تم تحريزها" وأضاف: باقي المضبوطات من الأسلحة لا أعلم عنها شيئاً، أما عن الأسود فأنا إنسان هاوي زي أي واحد بيربي حيوانات، كما أنني أقوم بتربية حيوانات أليفة أيضاً مثل الزرافة"، وأن حالته المادية عالية ولا يحتاج إلى أي أعمال بلطجة لأن لديه شركتين ملكه، قائلا "أنا مبسوط ماديا، ومش محتاج بلطجة لأني عندي شركتين". وحول العثور على نساء بالفيلا الخاصة به، قال إنها زوجة أحد العاملين بالفيلا، وأن الأسود التي تم العثور عليها لم يقم باستخدامها في فرض الإتاوات، وإنما يهوى تربيتها.