يخوض فى الثالثة والنصف عصر اليوم المنتخب الأوليمبى آخر مبارياته فى الدور الأول بأولمبياد لندن أمام نظيره بيلا روسيا بمدينة جلاسكو الأسكتلندية فى لقاء يصعب التكهن بنتيجته، نظرا لتقارب المستوى الفنى للفريقين، بالإضافة إلى حاجة الاثنين للفوز لضمان الصعود للدور الثانى، وإن كان التعادل يصعد بالمنتخب الروسى نظرا لأن فى جعبته ثلاث نقاط من الفوز على نيوزلندا 1/0 بينما يشارك منتخبنا الأوليمبى فى هذه المباراة ولا يملك سوى نقطة واحدة جمعها من التعادل مع نظيره النيوزلندى بهدف لمثله. لذا فقد حرص هانى رمزى، المدير الفنى للمنتخب، على الاجتماع باللاعبين وطالبهم بالهدوء فى الملعب، وعدم التسرع فى إنهاء الهجمات مثلما حدث فى المباراة الماضية أمام نيوزلندا والتى وقف الحظ حائلا أمام اللاعبين فى تحقيق الفوز والثلاث نقاط. وقد عكف رمزى خلال اليومين الماضيين على مذاكرة المنتخب الروسى جيدا بمشاهدة شريط لمباراته أمام البرازيل والتى أنهاها نجوم السامبا بالفوز 3/1 وتأكد صعودهم للدور الثانى كأول المجموعة الثالثة بالأولمبياد، بالإضافة إلى تجهيز اللاعبين الاحتياطيين جيدا، فى الوقت الذى رفض فيه المدير الفنى ذبح عماد متعب مهاجم المنتخب بعد إهداره أربع فرص محققة خلال المباراة الماضية وطالبه بغلق ملف مباراة نيوزلندا والتفكير فى مباراة اليوم التى لا تقبل القسمة على اثنين خاصة أن الجميع داخل المنتخب يعقد عليه آمالا كبيرة فى قيادة الفريق نحو المربع الذهبى ومعه أبوتريكة الذى تقرر بقاؤه مع متعب فى لندن وعدم عودتهما للأهلى بعد مباراة نيوزيلندا.