لجنة الاقتراحات والحوارات بالجمعية التأسيسية للدستور تعقد حوارا بعنوان " اكتب دستورك " بجامعة المنصورة

استقبلت جامعة المنصورة اليوم برئاسة أ.د السيد أحمد عبد الخالق رئيس الجامعة وأعضاء لجنة الاقتراحات والحوارات , إحدى لجان الجمعية التأسيسية للدستور وذلك ضمن الاجتماعات العاجلة للحوار الداخلى حول مشروع الدستور الجديد بمدرج السنهورى بكلية الحقوق تحت عنوان " اكتب دستورك " .
حضر هذا الحوار الدكتور محمد الشريف رئيس جامعة المنيا , الدكتورة أميمه كامل رئيس اللجنة والأستاذ بطب القاهرة , الدكتور أيمن على ممثل المصريين فى الخارج ورئيس الجمعيات الإسلامية فى الخارج ,
ومن جامعة المنصورة حضر الدكتور حسن على عتمان نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتورة ماجدة نصر أحمد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والسادة عمداء الكليات والوكلاء ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب .
و بدأ اللقاء بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء ثورة 25 يناير ثم رحب الدكتور سيد عبد الخالق رئيس الجامعة بأعضاء اللجنة والحضور مؤكدا أن جامعة المنصورة لديها أفكار ثرية ورؤية بما يتعلق بالدستور متمنيا أن يعكس الدستور الجديد ما يريده ويتمناه الشعب المصرى وأن يستقر لعقود طويلة وأن يتضمن العديد من الأحكام المهمة فيما يتعلق بالحريات العامة وكل مقومات النظام السياسى للدولة وأن يتضمن باب كامل عن التعليم والبحث العلمى وأن تكون طبيعة النظام الاقتصادي فى الدولة هى الحرية الاقتصادية المنضبطة كمنهج للدستور المصرى .
وأشار إلى أن حماية حقوق الملكية الفكرية من أهم نصوص الدستور وهو النص الذى تضمنه الدستور الأمريكى منذ عشرات السنين .
وأكدت الدكتورة أميمه كامل على حرص اللجنة على الوصول لجميع المصريين بكل المحافظات , وأشارت إلى وجود لجان استماع لشرائح معينة بمجلس الشورى تعقد خمس جلسات استماع يوميا , وأن هذه اللجان قامت بزيارة خمس جامعات حتى الآن بداية من جامعة الأزهر .
وأشار الدكتور أيمن على إلى أن الهدف من هذا اللقاء هو إشراك الطاقات الفاعلة ومنها الجامعات المصرية وتلقى الاقتراحات الواردة من المشاركين حول أبواب الدستور المختلفة وفرزها وعرضها على اللجان ذات الاختصاص .
وقد دار الحوار بين أعضاء اللجنة و الحضور من جامعة المنصورة وتلقت اللجنة جميع الاقتراحات الخاصة بنصوص الدستور مؤكدة على أن كل هذه الاقتراحات يتم فرزها وتفريغها للاستعانة بها فى وضع نصوص الدستور المصرى الجديد .