صورة ارشيفية وصل منذ قليل الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، إلى مستشفى المعادى العسكرى، وسط حراسة أمنية مشددة، حيث حضر داخل سيارة إسعاف من سجن طرة، وكان برفقة سيارة الإسعاف 4 سيارات مصفحة وسيارة شرطة وسيارات شرطة عسكرية، بالإضافة إلي 3 سيارات ملاكى، وفور وصولهم دخلت سيارة الإسعاف داخل المستشفى، بينما توقفت سيارات التأمين خارج أسوار المستشفى وسط تأكيدات أن الرئيس السابق حسني مبارك قد توفي إكلينيكيا ولم يعد يدرك من حوله. واصطف جنود الأمن المركزى على سور المستشفى بأكمله لتأمينه وسط حراسات ضخمة من قبل الشرطة والقوات المسلحة وتواجد أعداد هائلة من رجال الشرطة والقوات الخاصة بالقوات المسلحة والشرطة العسكرية. كما أفاد المصدر الأمنى أنه تم نقل جمال وعلاء من مستشفى المزرعة إلى أحد العنابر بسجن المزرعة لزوال سبب وجودهما بمستشفي طره وقد انتاب جمال مبارك حالة عصبية وغضبا عارما، وقال: "أنا حذرت قبل كده من تدهور صحة والدي إذا استمر فى سجن طرة". وزادت حالة غضب جمال مبارك بعد أن تبلغ بضرورة خروجه من مستشفى السجن ليلا، لأحد العنابر، ورفضت إدارة السجن مرافقة نجلى الرئيس السابق أو أحدهما لمبارك أثناء نقله لمستشفى المعادى العسكرى، ولم يدرك مبارك بسبب إصابته بحالة إغماء أنه ترك نجليه وتم نقله منفردا. ونفى المصدر ما يتردد حول أن مبارك توفى، وتم نقله متوفيا، مؤكدا أن حالته بدأت فى التحسن والاستقرار النوعى لحين استقرار العلاج.