بدأت الأحزاب السياسية بالإسكندرية، في تشكل غرف عمليات داخل مقراتها، وتضم غرف العمليات محامين و نشطاء سياسيين وقيادات حزبية، لمتابعة سير العملية الإنتخابية بالإسكندربة، وفتح خط ساخن لتلقي وكشف المخلفات او التجاوزات وإبلاغها إلي اللجنة العليا للانتخابات. وأكد محمد سعد خير الله القيادي البارز بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، أن الحزب شكل غرفة عمليات علي أعلي مستوي، متوقعاً حدوث الكثير من التجاوزات خاصة من التيارات الإسلامية، مشيرا إلي تصريحاتهم " لموضوع به كثير من التحدي وفرض القوة"، موضحاُ ان غرفة العمليات ستفضح أي مخلفات إعلامياً و أمام الرأي العام. وأعلن التيار الليبرالي، عن تشكيلة أيضاً غرفة عمليات، في الوقت الذي يأمل فيه ألا تكون هناك أية تجاوزات داخل اللجان الانتخابية من خلال ما يسمي ب"البطاقة الدوارة" أو خارج اللجان، والمتعلقة باستخدام الدعاية الدينية لبعض مرشحي التيار الإسلامي. و أوضح رشاد عبد العال المنسق العام للتيار الليبرالي، أنهم يقفون علي مسافة واحدة من كل المرشحين لانهم لم يعلنوا تأيدهم إلي مرشح معين. ووفق أحمد سلامة الأمين العام لحزب التجمع بالإسكندرية، أعلن قيامة بإعداد عدة أماكن لإرشاد المواطنين إلي لجانهم الانتخابية في عدد من أماكن التجمعات السكنية دون وجود دعاية للحزب أو مرشحه في هذه المقرات. وشكل حزب الوفد غرفة عمليات، ووضع خطة لمتابعة السير الانتخابي، مضيفاً أن الحزب لن يسكت علي أي مخالفة.