شهد ميدان التحرير اليوم 3 مظاهرات مختلفة تطالب بإسقاط حكومة شفيق والغاء قانون الطوارئ وجهاز أمن الدولة والأفراج عن المعتقلين السياسيين بالأضافة إلى وقفة إحتجاجية أمام مقر جامعة الدول العربية للمطالبة بوقف أعمال العنف من قبل السلطات الليبية ضد الشعب الليبى ..وقد قامت قوات الجيش والشرطة العسكرية بإقناع المتظاهرين إلى الجزيرة الوسطى للميدان وتم عمل حائط بشرى من الجنود والشرطة العسكرية حول المتظاهرين لمنع وقوفهم بالطريق لتسيير حركة المرور. المظاهرة الأولى قام بها عدد من أهالى المعتقليين السياسيين المسجونين بسجن الوادى الجديد منذ عدة سنوات تراوح ما بين 5 الى 10 سنوات .وقاموا بترديد هتافات ضد وزارة الداخلية ورفعوا لأفتات بأسماء المعتلقين وعددهم 39 معتقل بسجن الوادى الجديد ولأفتات مثل" معتصمين معتصمين حتى خروج المعتقلين "..و" والطوارئ عار وخيانة " و الشعب يريد إنهاء الطوارئ. كما تظاهر مايقرب من 300 من أبناء الجالية الليبية بمصر وعدد من الشباب وبعض موظفى جامعة الدول العربية صباح اليوم أمام مقرالجامعة للتنديد بأعمال العنف والتي اطلقوا عليها " إبادة الجماعية "التى تحدث فى ليبيا المرتزقة وأصحاب الجنسيات الأفريقية .. وطالب المتظاهرين الشيخ القرضاوى رئيس الأتحاد العالمى للعلماء المسلمين بإصدار فتوى تحرم على الجيش الليبي مساندة القذافى وتحريم سفك دماء أبناء الشعب الليبى.. ورفع المتظاهرين لأفتات مثل " أين الجامعة العربية انقذوا الشعب الليبى" و " الشعب يريد إسقاط الجزار القذافى "وساروا بمسيرات بأنحاء الميدان إلى أن قامت قوات الجيش بمحاصرتهم بالجزيرة الوسطى وعمل حائط بشرى من الشرطة العسكرية وقوات الجيش حول المتظاهرين لمنع خروجهم الى الطريق. وعلي الجانب الأخر من الميدان تظاهر بعض الشباب المصرى للمطالبة بالغاء قانون الطوارئ وجهازمباحث امن الدولة وإنشاء دستور جديد وأسقاط بقايا النظام .. كما طالبوا بعمل جسر جوى بين مصر وليبيا لعودة أبنائنا المصريين الذين يتعدون المليون مصرى نتيجة لما تتعرض له ليبيا من أعمال قتل عنف