تجددت الاشتباكات بين متظاهرو التحرير من جهة، وقوات الجيش وأنصار توفيق عكاشة من جهة أخرى، وذلك بعدما استولى أحد متظاهرى التحرير على عصا أحد أفراد قوات الجيش الذى لاحقه بالحصول عليها وظن متظاهرو التحرير أن قوات الجيش تحاول الهجوم عليهم مرة أخرى، مما دفعهم للقاء الحجارة على قوات الجيش والتى بادلتهم بإلقاء الحجارة وملاحقتهم خارج السور الحديدى أمام مقر السفارة الأمريكية. وتقدمت مدرعتان من قوات الجيش لصد هجوم المتظاهرين ليظهر أنصار عكاشة مرة أخرى وهم يلقون بالحجارة على المتظاهرين.