أندرس راسمسون الأمين العام لحلف الناتو أكد الأمين العام لحلف الناتو أندرس راسمسون أن حادث إحراق المصحف في قاعدة عسكرية أمريكية بأفغانستان الذى لم يكن متعمدا من أجل الإساءة إلى كتاب المسلمين المقدس على حد قوله ` لن يغير من استراتيجبة حلف الناتو , وهى تأمين المرحلة الانتقالية في أفغانستان وتسليم مقاليد الأمن إلى القوات الافغانية وفقا للجدول الزمنى المقرر. وقال راسمسون الاثنين"إنه أجري ماحدث مع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي من أجل توفير الحماية لقوات الناتو ضد العنف ", مؤكدا اعتزامه الحيلولة دون تكرار مثل هذه الحوادث المؤسفة . وأضاف " أن الأسابيع الماضية كانت شاقة بالنسبة لقواته فى أفغانستان ,وأن كل اعتداء ضد قوات الناتو هو بمثابة اعتداء على مستقبل هذا البلد وتقويض لكل الجهود الرامية لاعادة بناء قواته . وعن التقارير التى تتحدث عن انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان في ليبيا, قال راسمسون "إن حلف الناتو قد أطلق حملة عسكرية على درجة كبيرة من الدقة والتصويب لتفادي سقوط الضحايا بين صفوف المدنيين ". وأكد أن الناتو لم ينتهك حقوق الانسان فى ليبيا ولكن فى إطار أية حملة مركبة, لايمكن ان يصل مستوى الضحايا الى صفر , مشيرا إلى أن الناتو قد تعاون بكل شفافية مع لجنة حقوق الانسان الخاصة بليبيا وانه قد فتح تحقيقا حول كل الادعاءات التى تقدم بها الشعب الليبي. وشدد على, الأهداف التى أصابها حلف الناتو كانت ذات طابع عسكرى انطلاقا من حرصه على تقليص الخسائر البشرية الى أدنى مستوى لها , لافتا إلى أنه من الصعب تفادى سقوط ضحايا مدنيين على الإطلاق .