بعد إستئناف البنوك عملها اليوم وسط معاملات هزيلة وتراجع حاد للجنية المصري أمام الدولار .. وقد صرح احمد ادم الخبير المصرفي أن السبب في تراجع الجنيه امام الدولار بسبب تزايد التحويلات للخارج مما اثر سلبا على المراكز المالية للبنوك وقدرتها على توفير سيولة دولارية وكذا فتح الاعتمادات المستندية وخطابات الضمان . وقال انه جرى تداول الجنيه عند 5.883 جنيه للدولار انخفاضا من 5.877 جنيه للدولار يوم الاحد الماضي وهو اخر يوم عمل للبنوك قبل اغلاقها. وتراجع الجنيه الى نحو 5.69 جنيه للدولار في الثامن من فبراير أي ثلاثة ايام قبل تنحي الرئيس حسني مبارك عن الحكم مقارنة مع 5.816 جنيه للدولار قبل اندلاع التظاهرات السياسية في 25 يناير لكنه ارتد بعد تدخل البنك المركزي لدعمه. وقال شهود عيان من رويترز ان عشرات العملاء اصطفوا خارج أفرع البنوك الحكومية في القاهرة بينما كان العمل في فروع البنوك الخاصة بمنطقة الزمالك يسير بصورة طبيعية.. ولم تكن هناك علامات على احتجاجات للعاملين خارج البنوك الحكومية الرئيسية كما كان الحال يوم الاحد الماضي عندما دفعت الاحتجاجات البنك المركزي لاغلاق البنوك في اليوم التالي وحتى نهاية الاسبوع.. وكان الثلاثاء من الاسبوع الماضي يوم عطلة احتفالا بالمولد النبوي ،وكان الاحد الماضي اليوم السابع لعمل البنوك بعد استئناف العمل منذ 27 يناير