قال أحمد ماهر، المنسق العام لحركة شباب 6 أبريل، أن الحركة على استعداد لفتح حوار وطني صفحة الماضي مع المجلس العسكري، من أجل خدمة الأهداف الوطنية والصالح العام. وقال ماهر، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ في برنامج (وماذا بعد؟) على قناة أون لايف،إن الحركة مستعدة أيضاً للاعتراف بأخطائها، إذا ما قام المجلس العسكري هو الآخر بفتح صفحة جديدة، يعترف فيها بالأخطاء التي ارتكبها خلال المرحلة الانتقالية، وعلى رأسها فض الاعتصامات بالقوة، وهو الأمر الذي أدى لسقوط شهداء جدد، وتشويه سمعة الحركة من خلال بيانات المجلس. وتعليقًا على اشتباكات ماسبيرو، أوضح أن سيناريو البلطجة يتكرر كل مرة مع المتظاهرين بنفس الطريقة حين يقل عددهم فى أماكن اعتصامهم، نافيًا أن يكون من هاجم المتظاهرين فى ماسبيرو من سكان حى بولاق أبو العلا، وقال إن بعض الباعة الجائلين يشوهون صورة الثورة من خلال سلوكهم الخاطئ، مطالبًا بمزيد من التأمين للميدان، لمنع وقوع الاعتداءات على المتظاهرين. وأرجع مغادرة الحركة للاعتصام في الميدان إلى توجيه نشاط أعضائها لقوافل التوعية بمطالب الثورة، لمواجهة ما سماه "سوء فهم" من بعض المواطنين لأهداف الحركة ومطالب الثورة. وأضاف أن الاتصال المباشر مع الجماهير يعطى نتائج أكبر، لكنه قد يحتاج لبعض الوقت، لافتًا إلى أن الحركة تحشد لذكرى موقعة الجمل فى 2 فبراير المقبل، وكذلك ذكرى تنحي الرئيس المخلوع فى 11 من الشهر نفسه.