أكد المشير حسين طنطاوي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، على تسليم السلطة التشريعية والرقابية إلى مجلس الشعب، وتعهد بتسليم السلطة كاملة إلى رئيس منتخب فى يونيو القادم. جاء ذلك فى الرسالة التى وجهها رئيس المجلس العسكري الحاكم، وتلاها على منصة مجلس الشعب، سعد الكتاتنى رئيس البرلمان. وأعلن المجلس الأعلى للقوات المسلحة عن تسليم السلطتين التشريعية والرقابية لمجلس الشعب، برلمان الثورة، متمنيا التوفيق للنواب فى أداء رسالتهم المنشودة فى تحقيق آمال وطموحات الشعب المصري. كما أكد المجلس الأعلى خلال رسالة المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة لنواب البرلمان فى الجلسة الإجرائية لمجلس الشعب، أن اللجنة التأسيسية لوضع الدستور يجب أن تمثل جميع طوائف الشعب المصري كى يخرج لمصر دستورا يليق بمصر وشعبها. وأضاف المشير فى رسالته أن جيش أكتوبر وجيش يناير هو جيش هذا البلد وهذا الشعب، ظل وسيظل درعا حاميا للوطن، مؤكدا على أن الجيش يسعى لتنفيذ مطالب الثورة بتسليم السلطة لرئيس مدني منتخب للبلاد فى يونيو القادم بعد انتخاب مجلس الشورى القادم، مشددا على أن المجلس الأعلى سيسعى جاهدا لاستكمال ما بدأه من حماية هذا الشعب وأرضه وترابه المقدس. وهنأ طنطاوي نواب البرلمان على ثقة الشعب فيهم، مؤكدا أن هذا البرلمان عبر عن الإرادة الحرة لإرادة الشعب المصري، وأنها كانت مظهرا حضاريا تلى ثورة 25 يناير، مطالبا النواب بالعمل سويا من أجل النهوض بالمجتمع المصري وتحقيق أهداف الثورة العظيمة.