مصائب قوم عند قوم فوائد هذا المثل ينطبق علي ما يحدث في سوق الشاي حيث اكدت المصادر انه عقب انتهاء الثورة المصرية ارتفع الطلب علي الشاي الكيني وهو الامر الذي ادي الي ارتفاع سعره بشكل كبير في السوق العالمي واكد سماسرة البورصات العالمية ان الطلب القوي من مصر رفع أسعار الشاي الكيني في مزاد هذا الاسبوع بعد أن عاد الهدوء النسبي الى البلاد عقب تنحى الرئيس حسني مبارك. وقال حسن فوزي رئيس شعبة البن باتحاد الغرف التجارية ان مصر تستهلك كميات كبيرة من الشاى خاصة انه احد المشروبات الاساسية للشعب المصرى واشار الى ان الشاى كان المشروب الاساسى خلال مظاهرات ميدان التحرير ولم يكن احدا يستهلك القهوة او الانواع الاخرى من القهوة سريعة التحضير واضاف الى هناك زيادة فى معدل استهلاك مصر من البن خلال العام الجارى مقارنة بالاعوام السابقة اما بالنسبة لزيادة الاسعار العالمية للبن فى السوق العالمى حيث بلغ طن البن البرازيلى نحو 4 الاف دولار ليصل البن الكولومبى الى نحو 6 الاف دولار . وأضاف فوزى ان بعض الموردين فى الدول الخارجية بداو يطالبوا المستوردين المصريين بدفع كامل ثمن الصفقات قبل الحصول عليها خوفا من حالة القلق السائدة فى الوقت الحالى مشيرا الى ان زيادة الاسعار العالمية لم تنعكس بعد على اسعار السوق المحلى نظرا لحالة الركود السائدة فى البن فى الوقت الحالى وارجع انخفاض مبيعات البن الى تراجع عمل ساعات المقاهى فضلا عن تركيز الاستهلاك على الشاى بدلا من القهوة فى الظروف الحالية خاصة فى مناطق الصعيد مشيرا الى انها من اعلى المحافظات المستهكلة للشاى وتعد مصر مشتر رئيسي للشاي من كينيا وقالت أفريكا تي بروكرز انه كان هناك طلب قوي على عرض حجمه 146 ألفا و343 عبوة وبقيت 26 ألفا و750 عبوة لم يتم بيعها مقارنة مع عرض بلغ 131 ألفا و177 عبوة بقيت منه 32 ألفا و685 عبوة لم يتم بيعها في المزاد السابق .