رشاوي إنتخابية في الدقهلية ومناوشات بين أنصار المرشحين تهدد بإلغاء الأنتخابات مرة إخري

صورة أرشيفية
بدأ التنافس الانتخابي في الدوائر التى صدرت فيها أحكام قضائية بإعادة الانتخابات السبت،و قد رصد مراقبو حملة شارك وراقب و اتعلم بمحافظة الدقهلية ظاهرة تعد الاولى من نوعها فى المرحلة الثالثة الا وهى تأخر شبه جماعى لعديد من القضاة المشرفين على الانتخابات فى المحافظة مما أدى الى عدم فتح لجان الاقتراع حتى بعد مرور اكثر من ساعة على مواعيد فتح اللجان القانوني.
واوضح بيان للحملة انه في ظل الانخفاض الملحوظ من قبل الناخبين في المشاركة برز سلاح المال كأحد أبرز أليات جولات الاعادات القضائية ، ففي محافظة القليبويبة رصد مراقبو الحملة انخفاضا ملحوظا في المشاركة من قبل الناخبين ، ما دفع المتنافسين على المقاعد البرلمانية في العودة لاليات مرشح الحزب الوطني المنحل و ظهر سلاح المال بشكل كبير و بدأ العديد من المرشحين في توزيع السلع التموينية و الهدايا العينية اضافة الى قيام بعض المرشحين بتوزيع مبالغ نقدية على الناخبين حيث تراوح سعر الصوت الانتخابي في الساعات الاولى من النهار مابين 50 -75 جنيها للمواطن.
.
و كان مراقبو الحملة قد رصدوا اللجان الانتخابية التى يتم فيها شراء الاصوات بلجنة مدرسة قها التجريبية لغات بلجان(910-911-912-913) و دعاية انتخابية لصالح المرشح سعد صالح عمال مستقل من جانب أنصاره.
وفى لجنة مدرسة مجمع قها الابتدائية بلجان(905-906) ،تم رصددعاية انتخابية لصالح المرشح محسن راضى مرشح الحرية والعدالة من جانب انصاره أمام اللجان.
كما رصد مراقبو الحملة قيام مندوبين تابعين لحزب الحرية والعدالة بتوزيع سلع تموينية على السيدات فى البيوت وهم لاينتمون الى الحزب. وفى لجنة مدرسة قها الابتدائية بلجان(927-928) ، لاحظ مراقبون دعاية انتخابية داخل اللجان للمرشح الشيخ على وتيس مرشح الحرية والعدالة من جانب مندوبيه باجهزة لاب توب.
كما رصد مراقبون قيام مندوبى حزب النور بتوزيع سلع تموينية على المنازل وقيام المرشح رامى مجدى عمال مستقل بتوزيع أموال نقدية على الناخبين امام اللجان.
وفي دائرة قها - مركز مشتهر بمدرسة مشتهر الثانوية في اللجان الفرعية أرقام 618 ، 619 سيدات، رصدت حملة "شارك وراقب واتعلم" ترك رئيس اللجنة المستشار أحمد عطية اللجنة الفرعية و جلوسه خارجها و ترك اللجنة لمندوبات حزب الحرية و العدالة مع موظفي اللجنة و قد برر موظفو اللجنة الامر بان الاقبال ضعيف للغاية ، الامر الذي جعل رئيس اللجنة يجلس في الخارج.