صورة أ رشيفية قال مسؤولون معنيون بادارة الكوارث فى الفلبين ان عدد ضحايا اعصار "واشى " ارتفع الى 1249 فيما اعتبر 1100 في عداد المفقودين وسط مطالب بمعاقبة المسؤولين عن هذا. وغمر الاعصار واشي القرى الساحلية بجزيرة مينداناو في منتصف ديسمبر/ كانون بالمياه والاوحال وجذوع الاشجار ودمر اكثر من عشرة الاف منزل وأدى الى نزوح 300 الف شخص يقيم معظمهم في ملاجيء للطواريء. وقال بنيتو راموس رئيس الوكالة الوطنية لمكافحة الكوارث ان صيادين من جزيرة بوهول بوسط البلاد يساعدون في انتشال الجثث التي جرفت لمسافة مئات الكيلومترات. وأضاف في مقابلة اذاعية "مادامت هناك جثث في البحر فاننا سنواصل عمليات البحث والانتشال حتى اذا استمر هذا لما بعد رأس السنة." وتابع أن السلطات وسعت نطاق منطقة البحث لدائرة نصف قطرها 300 كيلومتر. وأمر الرئيس بنينو اكينو الذي تفقد المنطقة المنكوبة الاسبوع الماضي باجراء تحقيق وسأل لماذا سمح المسؤولون للمواطنين ببناء منازل في مناطق الخطر ولم يمنعوا قطع الاشجار غير القانوني. وأمر الحزب الشيوعي الاثنين مقاتليه بجمع التبرعات للمساعدة في جهود الاغاثة وهدد في ذكرى انشائه الثالثة والاربعين بأن يعاقب بنفسه المسؤولين عن الكارثة. ويمارس الحزب نشاطه في 69 من جملة 80 اقليما على مستوى البلاد وقد تعهدت القوة المتمردة المؤلفة من خمسة الاف فرد بأن "تحمل المسؤولين عن الكارثة الطبيعية وما ترتب عنها من خسائر في الارواح المسؤولية امام الشعب." وقال الجيش ان المتمردين يستغلون الكارثة كذريعة لتكثيف ابتزاز شركات التعدين والزراعة وقطع الاشجار والمقاولات.