راغب علامة بمجرد دخول المتسابق المغربي محمد أمين جديل ليغني، أحست لجنة تحكيمArab Idol أنه متسابق "غريب الأطوار"، ولكن توقعاتهم كانت أقل من الحقيقة.. بكثير. المتسابق الذي اشترك في الحلقة الثالثة من البرنامج كان يحلم بمقابلة عضو لجنة التحكيم راغب علامة منذ صغره، وكان يمني نفسه كل يوم بالسلام عليه، ومصافحته، لذلك سارع بالاشتراك في المسابقة، حتى يغني أمامه، وكانت هذه فرصته للتعبير عن حبه لراغب. وقبل أن يبدأ جديل -18 عامًا- في الغناء ظل طويلاً ينظر إلى راغب من وراء الكواليس، وبعد أن وقف أمام اللجنة بدأ وصلة من المديح لراغب، وكيف أنه يتخذه قدوته في الغناء، وفي الحياة، إلا أن قطع راغب وصلة مديحه وطلب منه الغناء. صوت المتسابق المغربي لم يعجب أيًّا من لجنة التحكيم "راغب وأحلام وحسن الشافعي"، وطلب راغب من جديل أن يغني أغنية أخرى، ورفضت أحلام أن يغني المتسابق أية أغنية أخرى، هنا هب جديل وقال لأحلام: "ما فيكي تحكي معه هيك، لا ترفعي صوتك"، وعندما تدخل الشافعي قال له جديل: "وانت مين؟.. ما تنطقش". اعتلى الغضب وجه جديل، وخاصة عندما علت ضحكات أحلام والشافعي، وكاد ينفجر فيهما، ولم يهدأ إلا عندما قال له راغب: "good luck، وإن شاء الله مرة تانية"، حينها رد جديل: "رأيك على راسي"، وخرج.