صورة أرشيفية أعلن وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند اليوم ان بريطانيا ستسمح وللمرة الأولى في تاريخ البلاد بأن تخدم النساء على متن الغواصات وذلك بعد بحث مطول اظهر عدم وجود اسباب صحية تمنع النساء من ذلك. ونقلت اسوشيتيد برس عن هاموند في بيان ألقاه في المعهد الملكي البريطاني للخدمات.. ان عدداً صغيراً من الضباط الاناث اللواتي تطوعن في الخدمة العسكرية سيبدأن التدريب العام المقبل وسيخدمن في أواخر عام 2013 على متن غواصات نووية تابعة للسلاح البحري الملكي. وأضاف هاموند.. ان وزارة الدفاع ستقيم العادات البريطانية المتبعة فيما يتعلق بهذه الخطوة لكنها لن تتقيد بها. من جهته قال نائب الأدميرال تشارلز مونتغمري.. ان هذا التغيير يعني فتح مجال واسع وكبير أمام المهارات والخبرات للدخول في خدمة الغواصات وستمنح النساء الفرص ذاتها المتاحة أمام الرجال. وبعيدا عن الضباط الاناث اللاتي سيتم تدريبهن وتجنيدهن للعمل على الغواصات فان سلاح البحرية البريطاني سيجند متقدمات جدد ابتداء من عام 2014. ويأتي هذا القرار في أعقاب دراسة أجرتها البحرية الملكية على مدى 18 شهراً حول المسائل الصحية والاجتماعية والتقنية التي تتعلق بخدمة النساء في الغواصات. ورغم سماح بريطانيا منذ عام 1990 بأن تخدم النساء على متن السفن البحرية الملكية الا أنهن لم يكن مؤهلات للتواجد على متن الغواصات بسبب المخاوف من تأثير مستويات ثاني أكسيد الكربون الموجود في جو الغواصة على صحتهن. وكانت وزارة الدفاع الأمريكية رفعت العام الماضي الحظر المفروض على خدمة النساء على متن الغواصات البحرية التابعة للجيش الأميركي وأعلن وزير الدفاع السابق روبرت غيتس آنذاك إنه أخطر الكونغرس بالتغييرات التي أوصت بها القيادات العسكرية في سلاح البحرية.