استمر المعتصمون في ميدان التحرير وشارع مجلس الشعب فى اعتصامهم حيث وضعوا حاجزا من الأسلاك الشائكة أمام شارع القصر العيني عند مدخل الميدان مما أدى إلى تعطل حركة المرور. وقام بعض المعتصمين بتغيير المسارات المرورية وإرشاد قائدي السيارات إلى الطرق المؤدية لمدخل كورنيش النيل خلف مسجد عمر مكرم بدلا من دخول ميدان التحرير، فيما لا تزال الخيام منصوبة بالميدان وشارع مجلس الشعب بمحازاة مقر مجلس الوزراء، وذلك رغم أن أعداد المعتصمين ليست كبيرة. وشهدت المنطقة بعض التجمعات من المارة حاولوا إقناع المعتصمين بفض الاعتصام وإعادة الثقة في المجلس العسكري وإعطاء فرصة للحكومة الجديدة والعودة إلى ميادين العمل والإنتاج حتى تستقر الأمور في البلاد. وقال المعتصمون "إنهم مصممون على موقفهم الرافض لحكومة الدكتور كمال الجنزورى، وأنه زاد تصميمهم على رحيل هذه الحكومة بعد إبقاء الجنزورى في تشكيله للحكومة على عدد كبير من وزراء حكومة الدكتور عصام شرف المستقيلة".