أكدت الدكتورة نادية إسكندر زخارى وزيرة الدولة للبحث العلمي، فى أول تصريح لها بعد أدائها اليمين، أن تسويق الأبحاث العلمية والاستفادة منها للنهوض بالمجتمع وتحقيق الاقتصاد القائم على المعرفة يأتي فى مقدمة أولويات عمل الوزارة خلال الفترة المقبلة. وقالت د. نادية إن الوزارة ستولى شباب الباحثين اهتماما خاصا لتنفيذ المشروعات البحثية المتميزة، وسيتم التعاون مع الوزارات المختلفة لدعم هذه المشروعات والنهوض بمنظومة البحث العلمي، لافتة إلى أن المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري كلف الوزراء خاصة الجدد منهم بضرورة تقديم الدعم الكامل للشباب والعمل على تحقيق الأمن، والتصدي للفساد، وتنفيذ المشروعات الصغيرة والمتوسطة لخدمة المجتمع، وتدوير عجلة الإنتاج، وتحقيق التنمية، والنهوض بالخدمات الصحية. وأضافت أن قرار استقلال وزارة البحث العلمي عن وزارة التعليم العالي يعد شيئا إيجابيا، حيث إن دمجها مع وزارة التعليم العالي يحيد برسالتها تجاه خدمة الطلاب والجامعات ويضع البحث العلمي فى المقام الثاني، مشيرة إلى أن إنشاء وزارة خاصة بالبحث العلمي فى حكومة الإنقاذ الوطني يساعد على التفرغ للنهوض بالعملية البحثية والتعرف على مشكلاتها ومواجهتها وتشجيع الباحثين والعمل على جذبهم. وأكدت أنها لن تبدأ أعمالها فى تلك الوزارة من الصفر، حيث سبق وأن تولاها أساتذة وعلماء أجلاء مما يحتم الاستفادة مما رسخوه من قواعد وآليات لاستكمال المشوار وبهذا يتم توفير الوقت للتقدم بخطى واسعة اعتمادا على الإيجابيات المحققة وتلافى السلبيات.