تمكنت قوات الأمن بمديرية أمن الأقصر من إصابة ياسر الحمبولي الذي لقب ب "خط الصعيد" بثلاث رصاصات وألقت القبض عليه ويحتمل أن يكون قد توفي " وهو ما لم يذكر رسميا بعد" ، وذلك أثناء مداهمة حملة أمنية مكبرة للوكر الذي كان الحمبولي يختبئ فيه . كما تمكنت القوة من إلقاء القبض علي شقيق ياسر ، والذي كان قد أفرج عنه في إحدى قضايا القتل بعد مساومة الحمبولي لقوات الأمن واختطاف بالون سياحي ، فيما تمكن من ثلاثة من العصابة من الهرب داخل الزراعات ، وتقوم قوات الأمن حاليا بمحاصرة الزراعات لإخراجهم والقبض عليهم. كان خط الصعيد الجديد قد بدأ في السطو المسلح علي المواطنين واختطاف السيارات وما تحمله من بضائع علي ظهرها ، وكان في بعض الأحيان يعيد بيع السيارات المختطفة لأصحابها بعد الحصول علي مبلغ مالي كبير يتجاوز نصف ثمن السيارة الفعلي وهو ما كان يسميه "حلوان السيارة". وقد حاولت قوات الأمن بالأقصر مرات عديدة القبض علي "ياسر" لكنها لم تتمكن بسبب ترسانة الأسلحة التي يمتلكها ، والتي لم تكن تلك التي هرب بها من السجن فقط وإنما حسبما شاع في الأقصر أنه استولي عليها من سيارة كانت تذهب بها إلي مكان ما أثناء الثورة - لا نريد ذكر ذلك المكان لأنه غير مؤكد- حيث استوقف قائد السيارة المحملة بأسلحة حديثة جدا كان من بينها قذائف " آر بي جي " وجرينوف وسأله عن حمولته فقال له أنه صفائح جبنه ، فطلب منه صفيحة لكي يتناول رجاله وجبة الإفطار فرفض السائق ، فتم فتح السيارة عنوة ، واكتشف بها كميات السلاح فقام بأخذها جميعا. أما بداية الصدام الحقيقي مع قوات الأمن فكانت عندما هاجم شقيق ياسر قام بمهاجمة "جواهرجي" وسرقة الصاغة التي كانت بحوزته ، لكن قوات الأمن تمكنت من إلقاء القبض عليه وإيداعه حجز الأقصر تمهيدا لمحاكمته ، وهنا قام "الحمبولي" بخطف بالونين سياحيين وطلب من مديرية الأمن ترك شقيقه في مقابل إعادة البالونين ومن عليهما من سياح أجانب ، وبالفعل قام مدير الأمن بإطلاق سراح المتهم ، لذا صدر قرار وزير الداخلية اللواء منصور العيسوي بإقالته من منصبه وتعيين مدير جديد لأمن الأقصر.