البابا شنودة أتفقت الكنائس المصرية الثلاثة على رفض العنف فى التعامل مع المتظاهرين السلميين بميدان التحرير ،وما سببته من إراقة الدماء المصرية الذكية ، وصرح الانبا مرقس أسقف شبرا الخيمة وتوابعها ورئيس لجنة الاعلام بالمجمع المقدس أن البابا شنودة الثالث يصلى من أجل مصر حتى يعود لها الاستقرار ووقف أراقة الدماء المصرية ، وأشار الانبا مرقس الى ان البابا بصحة جيدة وقام بعمل تحاليل وأشاعات شاملة على القلب والكلى والساق وستخرج النتائج اليوم . فيما قامت الكنيسة الانجيلية بعمل مستشفى ميدانى بكنيسة قصر الدوبارة خلف مجمع التحرير ، وأكد الدكتور اندريا زكى نائب رئيس الطائفة الانجيلية ان ما قامت به كنيسة قصر الدوبارة ياتى كجزء من واجبها واستمراراً للدور التى قامت به أثناء ثورة 25 يناير،ورفض "زكى " الاستخدام المفرط للقوة ذد المتظاهرين السلميين ولكنه رفض مواجهة العنف بالعنف ، ودعى المصريين للهدوء ودفع عجلة الانتاج مرة أخرى للعبور من الازمة الاقتصادية وفتح فرص للاستثمار ،حتى نحقق مطالب الثورة "كرامة " و"حرية" و "عدالة اجتماعية". فى سياق متصل أعلنت الهيئة القبطية الانجيلية للخدمات الاجتماعبة إلغاء ندوة " مستقبل الحريات " التى كان مقرراً عقدها أمس الاثنين ، نظراً للظروف الراهنة التى يشهدها ميدان التحرير. وأنتقد رفيق جريش المتحدث الرسمى باسم الكنيسة الكاثوليكية أدارة الازمة لدى الحكومة المصرية وأشار الى رفضه لمواجهة العنف بالعنف ومن جانب أخر اصبح هناك ضجر فى البيوت المصرية مما يحدث فى ميدان التحرير وعدم أستقرار البلاد . الى ذلك رفض حزب الحياة تعامل قوات الأمن المركزى مع متظاهرى التحرير وأشار الحزب فى بيان أصدره صباح اليوم، الاثنين، إلى أن ردة الفعل الهمجية من قبل رجال الداخلية على أحداث التظاهر تدل على استمرار سياسات النظام الساق، وأكد البيان أنه لا توجد أى مصلحة عامة تبرر التعامل مع المتظاهرين بتلك الوحشية. وطالب الحزب فى بيانه بسرعة سحب قوات الأمن والسماح بإعمال صوت العقل كبديل عن صوت الأسلحة التى أفقدت الشارع المصرى المئات من الشباب وأحدثت جراحا غائرة بالمواطن المصرى لن تلتئم إلا بإقامة دولة الحق والقانون فى مصر. وطالب الحزب فى بيانه المجلس العسكرى وكافة القوى السياسية بالاستفادة من أخطاء السياسات السابقة والعمل على تصحيح المسار السياسى فى مصر، وذلك من خلال البدء بتشكيل لجنة لصياغة الدستور الجديد، وتحديد خارطة طريق لتسليم السلطة للمدنيين عبر انتخابات رئاسية عاجلة تكون فى إبريل المقبل، مع الحرص على تنفيذ الانتخابات البرلمانية ولكن بعد إقرار الدستور وانتخاب رئيس للبلاد واستقرار الحالة الأمنية بالبلاد حفاظا على أمن وسلامة المواطن.