أبدي الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل الداعية الإسلامي والمرشح المحتل لرئاسة الجمهورية على صفقة تبادل الجاسوس الإسرائيلي المتهم بالتجسس على مصر والتحريض على حرقها مقابل بعض السجناء المصريين الجنائيين في سجون إسرائيل في قضايا هتك عرض وسرقة ومخدرات وخلافه. ويري أبو إسماعيل أن هذه الصفقة والتي جاءت عقب صفقة تحرير أكثر من ألف أسير فلسطيني لتنتفع منها لتغطية ما بها من معان فادحة إلا أنه لا وجه لقياس مثل هذه الصفقة علي تلك مشيرا إلى أن الأسري الفلسطينيين كانوا أسري شرف في عمليات مقاومة شريفة وليس تحرير عسكري إسرائيلي بينما المسموع أن السجناء المصريين هم ممن كانوا يقيمون طواعية في المجتمع الإسرائيلي وربما منهم مزدوج الجنسية في المجتمع الإسرائيلي وأن جرائمهم جنائية مخلة بالشرف فلا تقترب من إفلات جاسوس ذئب كان يخطط كما نُشر لحرق مصر في أحداث الخامس والعشرين من يناير . وطالب أبو إسماعيل الحكومة المصرية ذكر جرائم وأسماء وظروف الأسرى المصريين في إسرائيل حني يعرف المجتمع المصري حقيقة الدافع منحرفا أو شريفا لتسليم الجاسوس الإسرائيلي الأمريكي ليفلت من الحساب وليتقوي بإفلاته اليوم سالما مَن قد يقوم غدا ضد مصر بنفس العمل الحقير. وأشار أبو إسماعيل إلى أن الصفقة تخلو من طلب إطلاق سراح الدكتور عمر عبد الرحمن وهو السجين المسن الأعمى المريض في سجون أمريكا بل تخلو من أي مقابل أمريكي من أي نوع. على الرغم من أن الجاسوس إسرائيلي ولكنه أمريكي الجنسية مما يشكل مصلحة واضحة لأمريكا في إطلاقه وتطرق أبو إسماعيل إلى سؤال وهو ما الدافع علي تقديم شيء ضخم كهذا بلا أي مقابل مطلقا من أمريكا ومصلحتها واضحة ناطقة وهل هو تهاون بلغ هذه الدرجة في الحقوق المصرية والمصالح المصرية .