صورة أرشيفية استمرت الامدادت الكهربائية المصرية لمدن الشرق الليبي بالكهرباء بعد قيام الثورة هناك، وقيام نظام معمر القذافي بتدمير الشبكة الكهربائية هناك فيما أشارت مصادر الى زيادة قوة التيار المصدر للحد الاقصى الذي يسمح به قوة الكابل بين البلدين. ولفت مصادر ان الامداد وصل ل 50% من إجمالي الأحمال الليبية التي تبلغ نحو 900 ميجاوات، وأشارت إلى أن نظام الزعيم الليبي المخلوع، معمر القذافي، أجرى اتصالاً بمركز التحكم القومي المصري وطلب منه قطع التيار عن مدينة بنغازي وجميع المناطق الشرقية، إلا أن أوامر صدرت للمركز بتجاهل هذه المطالب. وأضافت المصادر أن اتصالات جبهة القذافي جرت ثاني أيام سقوط مدينة بني غازي في أيدي الثوار قبل عدة أشهر، وبعدها لجأ نظام القذافي إلى تدمير محطات الكهرباء في المناطق الشرقية، الأمر الذي اضطر القيادة المصرية إلى الوصول بالحمل الأقصى لشبكة الربط بين مصر وليبيا. من جانبهم، يامل عدد كبير من الشركات العاملة في مجال المعدات الكهربائية في البدء في عملية اعمار واسعة في ليبيا بعد الانتهاء من المعارك العسكرية هناك. واشارت مصادر بوزارة الكهرباء ان السفير الليبي طلب من وزير الكهرباء اثناء لقاءه الاخير منذ حوالي شهر عقد اجتماعا موسعا مع الشركات الخاصة في مصر، لافتا الى ان اللقاء تأجل بسبب التغيير الوزاري في ليبيا وعدم انتهاء المعارك العسكرية حتى الان.