نظم عدد من القوى والحركات السياسية مظاهرة أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون مساء الخميس للمطالبة بتحقيق دولي في أحداث ماسبيرو الأخيرة والتي راح ضحيتها 27 شخصا وأصيب المئات، بالإضافة إلى الإفراج عن على الحلبي عضو حركة شباب 6 إبريل. كما طالب المتظاهرون بإقالة وزير الإعلام أسامة هيكل وقائد الشرطة العسكرية. وردد المتظاهرون هتافات من بينها "الجيش والشعب ايد واحدة" و "دى مش فتنة طائفية دى مجزرة عسكرية" و"اقتل دمر بكرة هتبقى ذى معمر". وحمل البعض الآخر صورا لمينا دانيال مكتوب عليها " كلنا مينا دانيال " وصورا أخرى مكتوب عليها "الحرية لعلي الحلبي"، بالإضافة الى حمل أعلام عليها شعار حركة شباب 6 ابريل. ومن جانبه رفض قداسة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية طلب بعض اسر ضحايا حادث ماسبيرو فتح تحقيق دولى فى هذه الحادثة، مشيرا الى انه يقدر مشاعرهم الحزينة التى دفعتهم للتفكير فى هذا الامر لكنه لا يقبل على الكنيسة القبطية طلب هذا الامر الذى لايناسب ظروف مصر الحالية وقد ينعكس سلبا على الوحدة الوطنية التى ندافع عنها جميعا . جاء ذلك خلال حفل التكريم الذى اقامه البابا شنودة مساء الخميس فى الكاتدرائية المرقسية بالعاباسية لاسر ضحايا ومصابى حادث ماسبيرو حيث قام بتكريم كل شهيد ومنح اسرته هدايا نقدية وعينية بحضور عدد كبير من كبار اساقفة الكنيسة القبطية .