صورة أرشيفية نفذت إحدى تشكيلات المنطقة الغربية العسكرية مشروع تكتيكى بالذخيرة الحية يستمر على مدار عدة أيام, وذلك فى إطار الخطة السنوية للتدريب القتالى للقوات المسلحة. وقد شاركت فى المشروع عناصر من الوحدات المدرعة والميكانيكية تدعمها الطائرات المقاتل والهليكوبتر المسلح, بافضافة إلى وسائل وأسلحة الدفاع الجوى والمدفعية. وتضمنت المرحلة إدارة أعمال قتال فى عمق دفاعات العدو وتحقيق المهام المخططة بالإستيلاء على خطوط ذات أهمية حيوية وصد وتدمير الهجوم المعادى. وقامت القوات المدرعة بتطوير أعمال القتال فى العمق بمعاونة القوات الجوية التى نفذت طلعات استطلاع ومعاونة لدعم أعمال قتال القوات, وتدمير الاحتياطيات المعادية تحت ستر وسائل وأسلحة الدفاع الجوى وبمساندة المدفعية ذات القوة النيرانية المباشرة وغير المباشرة. وظهر خلال التدريب مدى الدقة فى التعامل مع الأهداف الميدانية وإصابتها من الثبات والحركة, وما وصلت إليه العناصر المشاركة من مهارات ميدانية وقتالية عالية وقدرة على استخدام الأسلحة والمعدات وتنفيذ أعمال التجهيز الهندسى بما يلائم طبيعة الأرض. ويتزامن التدريب مع قيام وحدات من المنطقة الشمالية العسكرية بتنفيذ مشروع تدريبى بالذخيرة الحية تضمن دفع الأنساق المدرعة والميكانيكية لتطوير الهجوم, وإختراق دفاعات العدو وتدميره بمعاونة الطائرات الهليكوبتر المسلحة وعناصر المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات لفصل الاحتياطات المعادية. كما تضمن حرمان العدو من استعادة أوضاعه الدفاعية وتطوير الهجوم لاستكمال تنفيذ باقى المهام وتحقيق الاتصال مع عناصر الإبرار الجوى للاستيلاء على هدف حيوى والوصول لعمق دفاعات العدو. وكانت المراحل الأولى للمشروع قد تضمنت رفع درجات الاستعداد القتالى للقوات المشاركة, واحتلال منطقة الانتظار الأمامية والفتح على خطوط الفتح المختلفة, وإدارة أعمال القتال بين الجانبين لتحقيق المهمة المباشرة باستخدام مقلدات المايلز لتحقيق الواقعية, وتقيم نتائج القوات المشاركة فى التدريب, إلى جانب العمل على نجدة هدف حيوى وإجراء التطهير لمنطقة ملوثة كيميائيا. وحضر التدريبات اللواء أركان حرب إبراهيم نصوحى رئيس هيئة التدريب للقوات المسلحة, واللواء أركان حرب نبيل فهمى قائد المنطقة الشمالية العسكرية, واللواء أركان حرب مدحت النحاس قائد المنطقة الغربية العسكرية, بالإضافة إلى عدد من قادة القوات المسلحة وعدد من دراسى الكليات والمعاهد العسكرية.