أكد الدكتور حازم الببلاوى -نائب رئيس الوزراء وزير المالية- أن سبب تقدمه باستقالته الثلاثاء إلى المجلس العسكرى سياسى وليس له علاقة بالوضع الاقتصادى الحالى، لافتا إلى أنه سيعود إلى عمله لأن المجلس العسكرى رفضها لكنه فى الوقت نفسه لم يسحبها وهى قائمة لعدة أيام للتفكير لإتخاذ ما يراه قرارا صحيح للبلاد ولنفسه. وقال الببلاوى إنه يشعر بالمسئولية تجاه أحداث ماسبيرو التى وقعت الأحد وأن لم يكن المخطئ أو المسئول عنها، مشيرا إلى أنه عرض أثناء إجتماع مجلس الوزراء الإثنين أن يتقدم المجلس بالكامل باستقالته للمجلس العسكرى لأن الحكومة قصرت فى تحقيق أهم شئ وهو الأمن والذى يأتى قبل الحرية والاقتصاد، رافضا ان يكون قراره مراوغة. وأضاف " أعتقد الظروف أكبر من الحكومة..نحن فى ظروف انتقالية وعدم استقرار..لكن على الأقل من باب الإحساس بمسئولية أنه عندما يختل الأمن لدرجة وقوع قتلى". وأشار الببلاوى إلى أنه التقى المشير حسين طنطاوى القائد العام رئيس المجلس العسكرى والفريق سامى عنان رئيس أركان القوات المسلحة الثلاثاء وأوضحوا له أن سبب رفضهم لاستقالته بسبب الوضع الاقتصادى الراهن وأنه له علاقات دولية واسعة، موضحا أنهم قدروا الأسباب السياسية التى دفعته لهذا القرار.