صورة ارشيفية بدأ منذ قليل إجتماع موسع لمجلس الوزراء لبحث تداعيات أحداث ماسبيرو التي حدثت أمس وراح 24 وإصابة 327 وقد بدأ الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء الأجتماع بالوقوف دقيقة حداد علي ضحايا ماسبيرو علي الجانب الأخر كثفت أجهزة الأمن من تواجدها بمحيط مبنى إتحاد الإذاعة والتليفزيون بشارع كورنيش النيل بماسبيرو, تحسبا لتجدد الأحداث الدامية التي وقعت أمس. واصطفت عشرات من سيارات الأمن المركزى بطول شارع كورنيش النيل ابتداء من منطقة بولاق أبوالعلا وحتى مبنى الحزب الوطنى المنحل, فيما ساد الهدوء الحذر منطقة ماسبيرو. وقد وقعت بعض المناوشات البسيطة بين بضعة من المسيحيين والمسلمين أمام مبنى ماسبيرو عندما كان كل منهم يتجه إلى عمله, ولكن تمكنت الأجهزة الأمنية من السيطرة عليها سريعا.