صرح مصدر مسئول اليوم بأن أشرطة الفيديو المحرزة بقضية قتل المتظاهرين تابعة لكاميرات المتحف المصري وليس جهاز المخابرات العامة، وقال إن لجنة تقصي الحقائق في هذه الأحداث كانت قد طلبت من جهاز المخابرات التدخل لدى إدارة المتحف للحصول على هذه الأشرطة، حيث قام الجهاز بتسليمها الى اللجنة بناء على طلبها. واوضح في هذا الصدد ان المتحف يشتمل على 200 كاميرا لتأمينه منها 190 كاميرا داخل المتحف نفسه و10 كاميرات على أسواره، مشيرا الى ان شركة متخصصة كانت قد قامت بتركيب هذه الكاميرات منذ 15 عاما. كانت محكمة جنايات القاهرة التي تباشر محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه جمال وعلاء ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي و6 من كبار مساعديه في قضية اتهامهم بقتل المتظاهرين السلميين إبان أحداث ثورة 25 يناير قد بدأت أمس أولى جلساتها لمشاهدة الاسطوانات المدمجة (سي دي) المقدمة من النيابة العامة كأدلة ثبوت ضد المتهمين وارتكابهم الاتهامات المسندة إليهم من إصدار أوامر باستخدام القوة النارية ضد تجمعات المتظاهرين بغية فض التظاهرات المناوئة لنظام مبارك وجاء عرض محتويات تلك الأسطوانات في غيبة من المتهمين، تنفيذا لأمر المحكمة حيث تولى عضو اليمين بالمحكمة هذه المهمة بحضور المحامين.