أرشيف عقدت المعارضة السورية بالخارج، مؤتمرها الثالث فى العاصمة الفرنسية باريس والمستمر لثلاثة أيام ، تحت عنوان" تأسيس الهيئة الخارجية للثورة السورية"، للتشاور حول الاوضاع الراهنة فى سوريا، ومناقشة النتائج التى توصلت لها الثورة السورية، وكيفية دعما الشعب السورى من الداخل،لاسقاط بشار الاسد ونظامه، ودارت محاور النقاش حول مستقبل سوريا السياسى بعد بشار الاسد، وإعادة هيكلة الجيش والامن. وحضر المؤتمر شخصيات سياسية فرنسية رفيعة المستوى، واستقبلهم المعارض السورى محى الدين اللاذقانى، اللاجئ السياسى الى المانيا، فيما سيعقد هيثم المالح المعارض السورى الكبير، شيخ الحقوقيون العرب، لقاء مع الرئيس الفرنسى بيكولا ساركوزى، لمطالبته بدعم الثورة السورية بالفعل وليس بالقول، ومحاولة مساعدة الشعب السورى فى إسقاط بشار الاسد بالضغط السياسى والدولى. قال هيثم المالح بأن الهدف من المؤتمرات التى تعقدها المعارضة السورية بالخارج، هو التشاور حول مستقبل سوريا، وطلب الدعم من الدول التى تعقد فيها مؤتمرات لمساعدة الشعب السورى الذى يقتل وسط صمت عربى ودولى رهيب، مشيرا الى ضرورة التحرك الاوربى والعربى ، حتى تتحرر سوريا نمن هذا النظام الذى وصفه بالغاشم. وأضاف، المالح، نحن فى حاجة الى مساعدة كل الدول لنا مايا ومعنويا، وفعليا، بمحاولات قطع العلاقات مع ها النظام العصابى، وطرد السفراء الموالين للنظام من دولهم وسحب سفرائهم من سوريا، وقطع المعونات المادية ، ووقف حسابات عائلات الاسد. من جانبه قال شادى الخش، رئيس إتحاد السوريين الاحرار، بالخارج، نسعى الى جذب التعاطف الدولى مع ثورتنا الطاهرة التى خرجت بمقولة سلمية سلمية، وعاملها بشار الاسد ونظامه بالبطش والقتل والاجرام، مشيرا الى ضرورة نبذ الخلافات بين المعارضة السورية ، والاتفاق على هدف واحد وهو إسقاط بشار الاسد بدلا من التفرق والتشتتن لان هذا ما يسعى له بشار الاسد ونظامه. وأضاف، "الخش" من باريس، نعقد مؤتمرنا الثالث فى باريس، بعد مؤتمر تركيا والقاهرة، لحث الشعب القرنسى على ساندتنا ودعمنا، وعدم التعامل مع نظام بشار الاسد الذى فقد شرعيته الداخلية والخارجية بعد قتله أبناء شعبه بالدبابات التى تستخدم فى الحروب. وأكد فى كلمته التى ألقاها فى المؤتمر، على أن الشعب السورى ليس أمامه بديل سوى فرض الحماية الدولية، حتى تتوقف حمامات الدماء التى تسيل على كل شبر فى الاراضى السورية، مستنكرا الصمت العربى، والدولى تجاه ما يحدث فى سوريا من قتل وإغتصاب، وتشريد لعشرات الالاف من المواطنين، واستباحة المساجد والكتاب المقدس.