البورصة تعود للتداول والجنية يصل لأدنى مستوياته بسبب أيام الغضب

صورة أرشيفية
أسفرت موجة الغضب الشعبي التي اجتاحت معظم محافظات الجمهورية بخروج عشرات الآلاف في مظاهرات عارمة إلى تراجع الجنيه المصري صباح اليوم إلى أدنى مستوى في 6 سنوات أمام الدولار الأمريكي نتيجة لضغوط الطلب على العملة الأمريكية لتسجل أعلى ارتفاع منذ 6 أشهر وسجل سعر شراء الدولار 5.84 جنية وهو أدنى مستوى للجنية المصري منذ فبراير 2005.
عادت البورصة للتداول بعد تعليق التداول في البورصة المصرية اليوم بعد تراجع البورصة لدى بداية تعاملات الخميس بنسبة 6 % بعد مبيعات واسعة على الأسهم القيادية من مستثمرين أجانب وقد بلغ احتياطي مصر من الدولار في ديسمبر الماضي 36 مليار دولار.
كانت إدارة البورصة المصرية قد أعادت التداول على الأسهم الرئيسية بعد إيقافها لمدة نصف ساعة بسبب الهبوط الحاد الذي أصابها به جميع الأسهم في الدقائق الأولى من جلسة الخميس وسجل المؤشر الرئيسي تراجعا فاق 10 % وعلقت البورصة التداول من الساعة الحادية عشرة وحتى الحادية عشرة والنصف .
كان المؤشر الرئيسي قد هبط في الدقائق الأولى بنسبة 6.2 % ليبلغ مستوى 5918.80 نقطة وبعد عودة التعاملات زاد التراجع إلى 8.2 %.