عم الارتياح صفحات مقاطعة شركة موبينيل على الفيس بوك وخرجت تعليقات منها "إيه رأيك في الهزار يا ساويرس"، وحذر محللون ماليون من بعض الحيل التي قد تلجأ إليها إدارة الشركة، بعد الإعلان عن خسائر قدرها 85.763 مليون جنيه مقابل صافى ربح قدره 732.3 مليون جنيه، وأكد المحللون أن الغرض من هذا الإعلان أن تخمد حملة المقاطعة التي قام بها ناشطون على الفيس بوك وتويتر. وحول قدرة موبينيل عن مراجعة مكاسبها مرة أخرى في السوق، أكد محسن عادل، المحلل المالي، تعليقا على نتائج أعمال شركة موبينيل إنها تأثرت بالأحداث السياسية وما نتج عنها من تباطؤ اقتصادي على أداء الشركة، متمثلاً في نمو عدد المشتركين وانخفاض الإيرادات وتحول الأرباح إلى خسائر كذلك دعوات المقاطعة التي دعت لها التيارات الإسلامية وأثرت بشدة على انخفاض عدد المشتركين . وأكد أنه مع هذا فإن الأساسيات طويلة الأجل تظل صلبة لبقية السنة على أساس التحسن العام في الوضع السياسي واستعادة الثقة، مشيرا إلى أن إعادة هيكلة الشركة سينتج عنه تحسنا مستقبليا في الأداء. هذا وقد بلغ صافى خسارة الشركة خلال الربع الثاني لعام 2011 نحو 108.477 مليون جنيه، مقابل صافى ربح قدره 378.669 مليون جنيه في الربع الثاني لعام 2010، وبلغ صافى أرباح خلال الربع الأول لعام 2011 نحو 22.714 مليون جنيه. وبلغ إجمالي عدد المشتركين في 30 يونيو 2011 نحو 30.541 مليون مشترك. وقدم رجل الأعمال نجيب ساويرس، بالاعتذار الرسمي من خلال ظهوره في برنامج "آخر كلام" على قناة "أون تي في" الفضائية، حول ما بدر منه من إساءة للمسلمين عقب نشره صورًا ساخرة للتهكم على السلفيين في حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، غير أن الدكتور عبد المنعم الشحات- المتحدث باسم الجماعة السلفية بالإسكندرية، رفض هذا الاعتذار في مداخلة هاتفية مع البرنامج، قائلاً: "لو كان الأمر شخصيًا لقبلت الاعتذار، ولكن الأمر يخص جموع المسلمين".