صوره ارشيفيه تباين الآراء في ميدان التحرير حول أحداث العباسية هناك من يصفها بأنها موقعة جمل ثانية ولكن هذه المرة بمعاونة الجيش وهناك من يقول إن الجيش لم يشارك في هذه الواقعة ولكنه ظل متفرجا علي الإحداث ولم يحرك ساكنا . بتوافد احد القادمين من العباسية ليصعد إلي منصة ميدان التحرير يحكي ماجري ليتحدث عن ماجري من قبل الجيش قوات الشرطة العسكرية والأمن المركزي ومعاونة كل هؤلاء للبلطجية الذين هاجموا المتظاهرين بالشوم والسلاح الأبيض وقنابل المولوتوف قوات اللجان الشعبية كانت تقوم بعمل حاجز بين قوات الجيش ليصعد شخص إلي منصة ويقول إن اللجان الشعبية كانت تحمي والقوات المسلحة وفوجئوا بالحجارة فوق رؤسهم انقسمت المنصات هناك من يدعوا إلي التهدئة وينادي الشعب والجيش واحدة وهنك من يدعو إلي التصعيد والذهاب في مسيرة لإنقاذ إخوانهم في العباسية وهناك من يدعوا إلي الاعتصام والبقاء في ميدان التحرير لتأتي أصوات المتظاهرين من ميدان العباسية عبر سماعات المنصات لتحسم الوضع ليدعو المعتصمين للبقاء في التحرير ليقوم معتصمي التحرير بتشديد الحراسات علي البوابات ويقوموا بتكسير الحجارة لتصدي أي هجمات من قبل البلطجية علي ميدان التحرير