صورة أرشيفية اندلعت مظاهرات عارمة في مدينة السويس بعد سقوط القتيل الثالث بسب مظاهرات يوم الغضب التي استمرت لليوم الثاني على التوالي وكان غريب عبد العزيز 40 سنة فران وصلت جثته إلى مستشفي السويس العام متأثرا بإصابته بطلقات نارية وصلت غلى 12 طلقة اخترقت صدره أثناء جلوسه على احدي المقاهي . وتجمع عدد كبير من أهالي المتوفى وأقاربه أمام المشرحة وانضم إليهم جماعة الأخوان المسلمين واندلعت المظاهرات والاشتباكات بين الأمن والمتظاهرين ونتج عنه رفض الأمن تسليم الجثة بسبب إصرار المواطنين على استلامها والسير بها في الشارع وإصرار الأمن على تسليم الجثة في سيارة إسعاف .. ووصل عدد المتظاهرين إلى أكثر من 3000 ألاف متظاهر ورددوا شعارات تنادي بإسقاط النظام ومازال الأهالي والمواطنين غاضبون وحاولوا اختراق بوابة المستشفي بالقوة لكن الأمن تصدي لهم.