الدكتور ياسر البرهامي، اعتبر الدكتور ياسر البرهامي، شيخ وإمام الدعوة السلفية بالإسكندرية خلال مؤتمر بحزب النور ،إن ما يقوم به بعض النشطاء السياسيين من وضع مبادئ فوق دستورية، لتكون أساسا تلتزم به أي لجنة تأسيسية يتم تكليفها بوضع الدستور، خروجا على شرع الله وتحديا لإرادته. وأضاف إن الدستور يستمد مبادئه من الشريعة الإسلامية، وإن وضع مبادئ فوقه تعني أننا نضع مبادئ فوق هذه الشريعة الربانية والإلهية، وأن ذلك يعد تعديا على إرادة الله وشرعه. واتهم من وصفهم بغلاة العلمانية والليبرالية بأنهم دعاة للعري والجري وراء الشهوات، وأنهم أقلية ديكتاتورية تريد فرض آرائها على جموع الشعب المصري، وأضاف: "ليس فوقنا سوى الله فقط ولا يوجد شىء اسمه مبادئ فوق دستورية". وقال البرهامي "إن السلفيين لم يدخلوا السياسة إلا لحماية وجود المادة الثانية من الدستور، التي تنص على أن المادة الثانية هي المصدر الرئيسي للتشريع للقوانين الوضعية". مشيرا إلى أن هدف السلفيين هو المحافظة على هذه المادة من العلمانيين والليبراليين، الذين وصفهم بأنهم لا يؤمنون إلا بحرية العري والشهوات. وفي سياق متصل، رفض ائتلاف شباب الثورة تصريحات قياديي حزب النور، واصفا إياها بأنها عدائية وترسخ لروح الانقسام بين أبناء الشعب المصري الواحد.