في وسط الميدان والأجواء المشتعلة رفع مجموعة من ثوار التحرير صورة لوجه ساويرس على جسد خنزير كتعبير عن عن استيائهم لما بدر منه اساءة للملتحين والمحجبات وتحت لافتة تحمل عنوان "بنهزر ياساويرس" قال ثوار إنهم غير منتمين لاى حزب أو تيار ديني وأنهم يعبرون عن رأيهم حتى يكون عبره لمن يعتبر وليعرف أن الإسلام دين له عزه وكرامة. وقال محمد محمود احمد احد ممثلي رابطه "بنهزر ياساويرس" ان ساويرس كان يريد خلق فتنه بين المسلمين والمسيحين لانه يريد الحمايه الخارجيه للاقباط ،ونرد عليه بان الاقباط اخواننا فى الوطن وحرية العقيدة مكفولة لاى احد .