فرض مجموعة من الشباب الذين ينتمون لائتلافات الثورة كردون أمني حول المتحف المصري لحمايته من أي محاولة للسرقة أو التخريب خاصة بعد القبض على عدد من البلطجية المسلحين اليوم في الميدان. وكان مسئول أمني قد قال اليوم إن عناصر الشرطة والجيش ستراقبان ميدان التحرير عن بعد، تفادياً لأي احتكاك مع المتظاهرين قد يؤدي الى وقوع اشتباكات فيما حذرت الحكومة من محاولات لزرع الفوضى. مضيفا أنه "لن يكون أي وجود أمني داخل ميدان التحرير، لكن عناصر الشرطة ستتمركز في الشوارع الجانبية" حيث اكتفت وزارة الداخلية بفرد أمن واحد بزى مدنى لتأمين كل شارع من الشوارع المحيطة بها إلى جانب وجود سيارة شرطة بها 3 أفراد وضابط واحد أمام الباب الرئيسى للوزارة،كما شهد مبنى مجلسى الشعب والشورى تواجد أفراد الشرطة العسكرية من الداخل فقط. وأوضح أن هذا الإجراء حدث بالتنسيق مع الجيش، إذ قررت عدم نشر قوات الجيش بعد سلسلة الاشتباكات العنيفة التي وقعت الأسبوع الماضي بين المتظاهرين وقوات الأمن، وتأتي هذه الأحداث في ظل توتر يسود مصر بسبب استياء عائلات ضحايا الثورة من بطء القضاء في محاكمة مسئولي النظام السابق ومرتكبي أعمال العنف بحق المتظاهرين.