اثار الاستطلاع الذى قام به المجلس الاعلى للقوات المسلحة حول مرشحى رئاسة الجمهورية كثير من التساؤلات وعلامات الاستفهام حول توقيت الاستفتاء فى هذا الوقت بالاضافة الى ان هناك كثير من طبقات الشعب المصرى ليسوا من مستخدمى الفيس بوك وعلل البعض الاخر انه مؤشر لبداية دولة ليبرالية جديدة . تقول امل محمود وكيل مؤسسي حزب الأهرام الديمقراطي إننا متوقعين ظهور شخصيات مرشحه للرئاسة الفترة المقلبة لم تعلن عن نفسها حتى الان كما ان الاستفتاء عن مرشحى الرئاسة التى قام بها المجلس الاعلى للقوات المسلحه لم يعبر عن أراء الشعب المصرى باكمله ولا نجزم بانها حقيقة مائه فى المائه لان ليس المصريين باكملهم من مستخدمى الفيس بوك بالاضافه لم يعلن عن نسبه القائمين بالتصويت من نسبه مستخدمى الفيس بوك . واشارت الى ان الاستفتاء من صعب ان يكون فيصل تام للمرشحين للرئاسة لان هناك اصوات للمصريين فى الخارج لم يقموا بالتصويت بالاضافة الى ان الشريحة المطلعة على الاستفتاء ليست من شرائح المجتمع المصرى باكملة . من جانبه قال المهندس طارق الملط المتحد الاعلامى لحزب الوسط انه لايوجد مانع من عمل استطلاع راى للمصريين وليس معبر عن كل المصريين لان التعامل مع الفيس بوك قليل جدا ولكن هو شئ جيد نستطلع من خلاله الى رأى النخبه فى مصر ونتيجة الاستفتاء ليست حقيقة لانها لا تعبر عن جموع الشعب المصرى باكمله واشار الملط الى ان حزب الوسط قام بعمل استفتاء داخل الحزب وفى المحافظات حول مرشحى الرئاسة وسوف نعلن عن نتيجه الاستفتاء وسندعم المرشح الذى يحصل على اصوات اكثر من داخل الحزب . واستنكر السعيد كامل الامين العام لحزب الجبهة الديمقراطية من قيام المجلس الاعلى للقوات المسلحة للاستفتاء فى ظل هذا التوقيت فى ظل وجود الصراع على الدستور اولا ام الانتخابات ومن الممكن ان يكون هدف المجلس الاعلى هو تحديد شكل رئيس الدولة القادم وربما يكون هناك نوع من توجيه الراى نحو مرشح معين ويعتبر هذا تسليط على الضوء على مرشح معين . واضاف كامل ان الاستطلاع ايضا لا يعبر عن اراء الشعب المصرى باكمله لانه خاطب فئه محدده من الشعب المصرى بالاضافة الى ان هناك اناس كثيرة جدا يعرفون مرشحا اخر وليكن عمرو موسى وله قبول جماهيرى فليس بالضرورة ان تكون نتائج الاستفتاء هى الفيصل ولكن هو مؤشر قوى لقيام دولة ليبرالية جديدة بينما تسأل امين اسكندر وكيل مؤسسى حزب الكرامة عن ما هو علاقه المجلس العسكرى بالاستفتاء على مرشحى الرئاسة وخصوصا جاء هذا بعد اجتماع المجلس العسكرى مع الدكتور محمد البرادعى المدير السابق لوكاله الطاقة الذرية كما اننى لست من اصحاب الراى بان يتدخل المجلس الاعلى فى هذا الامر واننا لسنا نتقناش من حيث عدد القائمين بالتصويت ونسبتهم ولكن اناقش المبدأ ذاته .كما طالب اسكندر المجلس العسكرى بتوضيح مقصده من قيامه بوضع البرادعى رقم واحد فى مرشحى الرئاسه لمصر