قال اللواء طلعت أبو مسلم الخبير الاستراتيجي ان الظواهري كان القائم بأعمال بن لادن خلال فترة مرضه ووجوده على رأس التنظيم أمرا ليس جديد مؤكدا ان الظواهري اخذ من بن لادن ما أخذه وأدار أمور القاعدة خلال الفترة الماضية .. مشيراً إلي أن فكر الفترة الأخيرة من حياة بن لادن هو الذي سوف يتم تطبيقه فى عهد الظواهري . واستبعد الخبير الاستراتيجي أن يكون اختلاف البيئات التي نشأ فيها كلا منهما مؤثر فى فكرهما مستدلا بتعامل الاثنين مع بعضهما لسنوات عديدة ، ولم يبدو أى خلاف بينهما سواء للمحيطين بهما أو المراقبون علي مستوى العالم . وعن حدوث مخاطر على الأمن المصري من تنظيم القاعدة أكد أن الإمكانية لتنفيذ عمليات إرهابية داخل مصر موجودة وقائمة ، ولكن يتوقف ذلك على مدى رغبة الظواهري والتنظيم في تنفيذ ذلك .. متوقعا أن تكون هذه الرغبة موجودة بالفعل لدي ضخص مثل الظواهري . وبرر أبو مسلم ذلك الشعور بإقدام القاعدة علي تنفيذ عمليات تخريبية في مصر بأن الزعيم الجديد للقاعدة يتعامل مع مصر علي أنها لا زالت تحكم بشكل لا يقبله ولا يرضي عنه وكأن نظام الرئيس السابق حسني مبارك مازال موجوداً . وعن علاقة التنظيم بالإخوان قال الخبير الاستراتيجي أن العلاقة بينهما غير واضحة المعالم وأنه من غير المحتمل حدوث تغيير ايجابي أو تواصل بين القاعدة والجماعة .