نفى حسين البحيرى المستشار القانوني لجماعة الدعوة السلفية قيام الجماعة بتأسيس حزب النور، موضحا أن المؤسسين هم مجموعة من المسلمين إلى جانب بعض الأقباط، إلا أنه أوضح أنه الحزب الأقرب للتيار السلفي من حيث المبادئ والأفكار التي بني عليها، ولذلك يلقى تأييد الدعوة السلفية. وقال البحيري إن الجماعة لا تمانع أن ينضم اى من أبنائها لحزب آخر لان التيار السلفي هو بمنأى عن العمل السياسي مبينا أنه تيار يدعو للأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وليس جماعة منغلقة على نفسها كجماعة الإخوان التي ترفض انضمام أعضائها لأي حزب آخر. وأكد البحيرى انه ليس هناك مانع من انضمام المرأة للحزب لان هذا يكفله الدستور والقانون كما أن التيار وأعضاء الحزب لا يمانعون من تولى الأقباط المناصب العليا داخل الحزب لان ذلك حق دستوري أيضا والحزب من مؤسسيه عناصر قبطية بالرغم من أن التيار السلفي نفسه يرفض تولى الأقباط أمر المسلمين لان ذلك يعد مخالف للشريعة على حد تعبيرهم.