قال حمدين صباحى المرشح المحتمل للرئاسة أنه لا ينكر دور المجلس الأعلى للقوات المسلحة في حماية مصر وأمنها ، وأنه هو الآن سلطه تشريعيه وتنفيذيه وهو الذي حمى الثورة منذ بدايتها ولكنى اختلف معه فى بعض وجهات النظر وان ما حدث فى انتخابات مجلس الشعب 2010 هو الذي أشعل ثوره 25 يناير . وأكد صباحى فى كلمته فى ندوه بمسجد الحصري انه على وزير الداخلية والمجلس الأعلى للقوات المسلحة ضبط كل البلطجية فهم معلمون ومعرفون بالاسم وعوده الأمن والحياة الاقتصادية لمصر وذلك حتى تمر المرحلة الانتقالية بسلام ويعود الأمن للشارع المصري للنهوض بمصرنا الحبيبة . وأشار إلي أن ما يحدث الآن من اعتصامات فئوية يقوم بها أصحاب المطالب هى مشروعة ونحن معهم ونقر حقوق المصرين من حيث المبدأ ولكن تنفيذها فى الوقت الصحيح والمناسب فى وجود برلمان ورئيس جمهوريه منتخب بإرادتنا . وأعلن صباحي فى كلمته انه يقدم نفسه كمرشح للرئاسة من اجل تحقيق هدف محدد وهى الانتقال من دوله متخلفة الى دولة كبرى مثل تركيا والصين وغيرها من الدول المتقدمة وذلك خلال ال8 سنوات رئيس للجمهورية وأحاسب على ذلك اذا لم افعل . وأوضح ان بعد 25 يناير تقوم دولتنا على الديمقراطية وهى دوله القانون بلا تمييز دولة تدرك أهميتها وثقافتها وهى العربية الإسلامية ولا تعزل الدين عن الدولة وأننا أكثر شعب متدين كما إننا لا نريد عداء مع أمريكا او إسرائيل او اى شعب ولكن نريد علاقات وديه بين الشعوب . وأشار إلي انه فى برنامجه سيدعم التعليم والبحث العلمي والصحة من خلال النهوض بالتعليم لأنه مفتاح النهضة الكبرى والعمل على ارساء مفهوم التربية وأخلاقيات العمل وان يكون التعليم مجاني لأنه ليس سلعة تباع وتشترى . وقال صباحى اننا دوله نؤمن بالدين ونعمل على دولة ديمقراطية مدنية وطنية ولا نفصل بين الدين والدولة ونقر المادة الثانية من الدستور لأنها محل الدولة العادلة التى تعمل على أزاله التمييز بين المصريين وننا من خلال الدستور نقر الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية وأعلن صباحى انه سيدعم الرأسماليه لو اتى رئيس للجمهورية . وصرح المرشح المحتمل للرئاسة انا مع إلغاء وزاره الإعلام ولست فى صف إنشاء وزارة لحقوق الانسان لانها ستسود فى جميع الوزارات والهيئات ولكنى أقف فى صف إنشاء وزاره لمتحدى الإعاقة وان يكون وزيرها من متحدى الاعاقه ووزاره للصيد . ويرى صباحى انه ليس هناك تباطئ من قبل المجلس الاعلى للقوات المسلجه فى محاكمه مبارك ولن يفلت من الحساب ولو تبرع بثروته ولا اريد اهانته ولكن محاكمته واعلن صباحى تأيده للاخوان المسلمين وانهم يريدون دوله مدنية وليست دينية . وقال عن السلفيين انهم جداد فى لعبه السياسة لانهم كانوا فى كهف وخرجوا منهم بعد ثوره 25 يناير مثلهم كمثل الاقباط والاغلبية الصامته فى مصر واذا كان للسلفيين راى فانا اول من ادافع عنهم واول من اقف ضدهم اذا حاولوا ان يطبق بيده ما يعتقد . وقال اننا لن نخسر شئ بان نكفل كل سلفى حرية الرآى واذا اختلفنا مع احد منهم لان نتهم ا لجماعه ككل بل نتهم الشخص ذاته وعلينا ان نطبق شروط العدل وادعو الى اقامة اتحاد عربى مشترك واعطاء حق التحرك الى كل عربى بدون فيزا والاقامه والاتحاد يحل محل جامعه الدول العربية . أعلن صباحى فى نهايه كلمته انه لن يوافق على اتفاقيه كامب ديفيد طول العمر وان اسرئيل كيان صهيونى وليست قضيتى الان محاربه اسرائيل أو غيرها فأنا احاول ان انهض بمجتمعى وسف اقطع الغاز الطبيعى فورا ورفع الحصار عن غزه ونرجع مصر لقيمتها.